سوريون يردون على ظهور الأسد وسط أنصاره: يشبه القذافي.. و«شايف حاله هتلر»

كتب: أسامة شاهين الجمعة 13-01-2012 12:33

 

لا يرى معارضو الرئيس السوري، بشار الأسد، أن الحظ حالفه في جولته الأخيرة المفاجئة في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق، والتي وصفها البعض بـ«حركات أكشن».

وعلى الرغم من الفرحة العارمة التي أبداها أنصاره، إلا أنهم سرعان ما عبروا عن خشيتهم من هذه الخطوة، إذ قال «سومر»: «صراحة يا خوفي تكون هي الحركة متل الهدوء الذي يسبق العاصفة، وتكون شبيهة كتير للإطلالة التي قام بها معمر القذافي على الساحة الخضراء، ما بخبي سر إني انبسطت وقت شفتو طلع فجأة عالمنصة، بس بعد ما رجعت عالبيت وتابعت بعض التحليلات كتير خفت، وشفت أنو الوضع ما بيطمن».

كعادتها، خرجت أبواق النظام وأجهزته الأمنية بعد جولة الأسد في ساحة دمشق تقول «كل الشعب أصبح معك»، ويدللون على ذلك بالصور التي بثوها لأنصاره من حوله، لكن «ناصر»، الشاب المعارض يقول: «بس لو يفهمني شو كان بدو من هل الطلعة كلها، يعني والله كأنو جاي يودع، متل يلي على حفة قبروا ولسعتو شايف حالوا هتلر زمانو، أنت مرضان وتعبان وهلكان وما فيك جنس الأعصاب، ومصر أنو ما حدا قدك، ياخي شي بيجنن».

وشبه «حمدان» الأسد في تلك الجولة بحسن نصر الله، زعيم «حزب الله»، لاسيما في نزوله يوم عاشوراء إلى جماهيره، لكنه يستدرك: «بس طبعا الفرق شاسع، حتى على مستوى الكاريزما».

وبرأي علاء، أحد قادة التظاهرات، أن الجولة كشفت عن «فاشية النظام، صمود خارجي، ووهن داخلي، بقصد أنو تضل المنظومة متماسكة، بضرورة المصلحة والمصير سوى، ومن هون بيصير التماسك والالتزام من كل أجهزتو».

ويضيف علاء: «لسة الدولة بمواردها وأجهزتها وإمكانياتا موجودة ومتوفرة بأيد هدول الحيتان الكبار يلي داخل جهاز الدولة وكمان المجتمع، ومن هون كمان فيك تبرر هيك تصرف بهيك لحظة وهيك عقلية، وراح قلك ياها بطريقة أقسى، يا سيدي يلي شفنا اليوم كان مظاهر الفاشية بالسمن العربي لا أكثر ولا أقل».

«عبد الجبار» وهو متابع جيد للشأن العام لخص كل ما قيل: «هيّ نفس الطريقة يلي بيستخدمها الضعيف على أساس إنو قوي، وهيّ بتعكس حجم المشكلة يلي بيعيشها النظام، ويلي بتقول وبالتأكيد أنو ما عاد في إمكانية بالرحوع لورا، لكن الحقيقة أنوا أداؤا سيئ وما في إمكانية لينطلق لقدام، لأن ما عاد عندو أي خطوة لقدام أصلاً. وكل خطواتو صارت للورا، بس بدون أي شك متل ما أنا كنت شايف هو كمان كان شايف مصير القذافي هيك قداموا بكل وضوح، لهيك مهما الواحد استعرض قوتو ما عاد تفيد لأن المصير بدا واضح كتير وانتهى الموضوع».