دعت حركات المعارضة السورية الشعبَ إلى الخروج في مسيرات عقب صلاة الجمعة، تأييدًا لـ«الجيش السوري الحر»، في جميع أنحاء البلاد، بعد يوم واحد من مقتل سبعة على الأقل من عناصر التنظيم العسكري المنشق عن الجيش النظامي، في اشتباكات مع القوات الحكومية.
وتقول المعارضة إن نحو 40 ألف جندي قد انشقوا عن الجيش السوري منذ بدء الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد في مارس الماضي.
وقال نشطاء سوريون مقيمون في لبنان، لوكالة الأنباء الألمانية، إن القوات الحكومية والدبابات انتشرت، الجمعة، حول أطراف العاصمة دمشق، قبيل انطلاق المظاهرات الاحتجاجية الحاشدة المناهضة للنظام.
وقال الناشط السوري، أحمد بلال، إن القوات الحكومية قصفت مناطق قريبة من ريف دمشق في وقت مبكر، الجمعة، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، ونصب نشطاء معارضون خيمة بمحافظة حمص المضطربة، وعلقوا صورًا للمراسل الفرنسي «جيلية جاكيية»، الذي قتل، الأربعاء، في هجوم بقذيفة هاون أثناء تغطيته مسيرة موالية للنظام.
وقال عمر الحمصي الناشط السوري البارز، لوكالة الأنباء الألمانية، إن نشطاء المعارضة أقاموا صلاة مسائية بالشموع على روحه ليلًا، وبحسب الحمصي فإن المعارضين يعتقدون أن «الشبيحة» الموالين للنظام هم من قتلوا «جاكيية».
وقالت السلطات السورية، الخميس، إنه سيتم فتح تحقيق في ملابسات وفاة المراسل الفرنسي الذي كان يعمل لحساب شبكة «فرانس 2 تي في»، فيما اتهمت المعارضة الحكومة بـ«تصفية» الصحفي.