أوباما ونتنياهو يبحثان في واشنطن جهود السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين

كتب: رويترز الجمعة 13-01-2012 09:41

 

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا الخميس، المحادثات الفلسطينية- الإسرائيلية، التي جرت في العاصمة الأردنية عمان، مؤخرًا، وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن الموعد المقرر في 26 يناير لكي يتبادل الجانبان المقترحات قد يتأجل.

كان أوباما ونتنياهو يتحدثان بعد جولتين من الاتصالات الدبلوماسية بين مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في العاصمة الأردنية في الأسابيع الأخيرة.

وقال البيت الأبيض، في بيان، إن الإثنين: «استعرضا الاجتماعات التي جرت في الآونة الأخيرة بين المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين في عمان، وجدد الرئيس التأكيد على التزامه بهدف السلام العادل والشامل في المنطقة».

جاءت المباحثات الاستطلاعية بعد انقطاع طويل للمفاوضات منذ أن أوقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس المحادثات قبل 15 شهرًا بسبب توسيع إسرائيل للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.

وسعت اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، والتي تضم الولايات المتحدة، وروسيا، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، إلى إحياء المباحثات، وحددت جدولًا زمنيًا قائلًا إنهم يجب أن تسفر عن مقترحات ملموسة للجانبين بحلول 26 من يناير.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، الخميس، إن هذا الموعد النهائي قد يتأجل إذا بدت علامات على حدوث تقدم في المباحثات الأولية.

وأضافت نولاند قولها في إفادة صحفية «كان دومًا شاغلنا الأول هو أن تبدأ هذه الأطراف التحدث مباشرة بعضها إلى بعض ولهذا فإننا نرى ما يجري في الأردن مشجعًا»، وقالت المتحدثة «إننا لا نريد أن يتركز اهتمامهم هم أو أحد غيرهم على ذلك التاريخ حتى ينشأ جو من الفتور، ولكن نريدهم أن يواصلوا العمل بجد مثلما يفعلون معًا الآن».

وقالت نولاند إن رباعي الوساطة الدولية، مازال يراوده الأمل في صمود خريطة الطريق التي اقترحها الرباعي، وتدعو هذه الخريطة إلى أن يتوصل الفلسطينيون والإسرائيليون إلى اتفاق سلام بحلول نهاية عام 2012.

وأضافت «من الواضح أننا نسعى إلى أن يحدث هذا في أقرب وقت ممكن، وهذا هو الهدف من طرح تواريخ على مائدة البحث، ولكن مرة أخرى حينما تصبح التواريخ قيدًا على الحركة فإنها قد تسحب المرء إلى الوراء، ونحن نريد أن نمضي قدماً».

ويأمل المسؤولون الأمريكيون أن تفتح هذه الاتصالات الباب إلى مناقشة القضايا الجوهرية للصراع، وأن تجعل الجانبين يعلنان مواقفهما في مسائل الحدود والترتيبات الأمنية لحل الدولتين في المستقبل.

وتشتمل القضايا الرئيسية التي تفصل بين الجانبين على حدود دولة فلسطينية ومصير المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين.