تنطلق، غدًا الجمعة، بطولة مصر القومية والدولية لجمال الخيول، والتى تنظمها الهيئة الزراعية المصرية بمحطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة، ضمن خطة الحكومة للنهوض بصناعة الخيول العربية المصرية في مصر والتحول إلى مركز إقليمى لتصدير هذه الخيول لمختلف الدول.
ورصدت «المصرى اليوم» عددًا من المشاهد من داخل محطة الزهراء للخيول العربية، والتى شملت أماكن إيواء الخيول المشاركة في المسابقة الدولية، فيما التقت عددًا من القائمين على العمل داخل المحطة، منهم الدكتورة نجلاء رضوان، رئيس «الزهراء للخيول»، والتى تحدثت عن قواعد الاشتراك في المسابقة وقائمة العقوبات في حالة حدوث مخالفات من المشاركين في المسابقة.
فيما أكدت الدكتور منى محرز، نائب وزير الزراعة، أهمية المسابقة في التعريف بدور الخيول العربية الأصيلة، وخطط النهوض بصناعة الخيول ودورها في الاقتصاد الوطنى، مشيرًا إلى أن الرئاسة تبحث خططًا لنقل المحطة خارج القاهرة، على أن يتم ذلك وفقًا للمعايير الدولية.
قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن ما يثير التفاؤل حول تطوير محطة الزهراء للخيول الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بالمحطة، لما تمثله من تاريخ عريق لكل المهتمين بالخيل العربى في مصر والعالم، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تعد بداية البحث عن سبل تطوير محطة الزهراء والعمل على وضع خطة لإعادة وضعها على الخريطة العالمية للخيل المصرى العربى، لتصبح محطة الزهراء قبلة محبى الخيل في العالم أجمع.
المزيد
تنطلق بطولة مصر القومية والدولية الواحدة والعشرون لجمال الخيول العربية، غدا، وتستمر فعالياتها لمدة 4 أيام، أول يومين للبطولة المحلية، ويومان للبطولة الدولية، ضمن خطة المحطة لإقامة عدد من المهرجانات والبطولات الدولية لجمال الخيول للترويج للحصان العربى الأصيل، وتُمنح الجوائز والشرائط للفائزين من المركز الأول حتى الخامس.
المزيد
قالت الدكتورة مى أشرف، مسؤول مكتب تسجيل الخيول بمحطة الزهراء للخيول العربية، إن إجراءات تسجيل الحصان العربى تبدأ مع استخراج صاحب المهر الوليد «إخطار طالوقة» مدون فيه اسم الأب والأم وتاريخ الولادة، وحساب المدة بين تاريخ الميلاد وإخطار الطالوقة، مدة بينية لا تتجاوز 11 شهرا، ويتم بعدها إرسال مأمورية من أطباء محطة الزهراء للخيول مختصين في نسب الخيول لفحص المهرة أو المهر، لتأكيد النسب وفقا لهذه البيانات من خلال حقن المهرة بشريحة إلكترونية «مايكرو شيب» مدونة بها بيانات المهر أو المهرة وسحب عينة من شعر المهر المولود ويكون لكل حصان «مايكرو شيب» خاص به.
المزيد
قال الدكتور خالد توفيق، رئيس الهيئة الزراعية المصرية المشرفة على محطة الزهراء للخيول، إن تسجيل الخيول العربية الأصيلة بدأ منذ عهد محمد على، إذ قامت الأسرة العلوية بجمع أنقى الخيول العربية وأنشأت مزرعة «بهتيم» للخيل العربى عام 1908، واستمرت هذه المزرعة حتى عام 1928، حيث تم نقلها من مزرعة بهتيم إلى عين شمس، محطة الزهراء للخيول، مشيرا إلى أن الاهتمام بالخيل العربى بدأ قديما اعتمادا على الاهتمام بأصوله والحفاظ على أنسابه، حيث داوم العرب على الاهتمام بأنساب الخيل العربى، وكانوا يسمون الخيل بأنساب عائلاتهم، ويفتخرون بنقاوة دمائها، ما توارثته الأجيال بالوطن العربى ومصر.
المزيد
المزيد
المزيد
المزيد
المزيد
المزيد