بدأ حسن شحاتة، المدير الفنى الجديد لنادى الزمالك، مهمته بتحديد قائمة اللاعبين الذين يريد التعاقد معهم، وفى مقدمتهم حسنى عبدربه وأحمد حسن ومحمد نجيب والمعتصم سالم. ومن المقرر أن يحسم «المعلم» خلال ساعات الشروط المالية فى عقده، وتشكيل الجهاز المعاون، ويُعد إسماعيل يوسف أبرز المرشحين لمنصب المدرب العام، وأحمد سليمان مدرباً لحراس المرمى، فيما يرفض المجلس تعيين حمادة صدقى.
كان مجلس إدارة الزمالك قد عقد اجتماعاً، مساء الاثنين ، استمر 4 ساعات، وانتهى بعد منتصف الليل، وأعلن بعده توجيه الشكر إلى حسام حسن، المدير الفنى السابق، وجهازه المعاون، وعدم تجديد التعاقد معه. وشهد الاجتماع خلافات بين أعضائه، ولجأوا فى النهاية إلى التصويت، واختار الرباعى عبدالله جورج وطارق غنيم وشيرين فوزى وأسامة المليجى إقالة التوأم وتعيين «شحاتة»، مقابل معارضة المستشار جلال إبراهيم، رئيس النادى، وماهر عبدالعزيز والدكتور طارق أنيس.
من جانبه، وصف إبراهيم حسن، فى تصريح مقتضب لـ «المصرى اليوم»، ما حدث بأنه «خيانة»، مؤكداً أنه وشقيقه غاضبان لعلمهما بالقرار عبر وسائل الإعلام، فى الوقت الذى كان فيه جلال إبراهيم، رئيس النادى، قد اجتمع بهما لتجديد الثقة قبل أيام. وأكد «إبراهيم» أنه و«حسام» يعتزان بتجربتهما مع الزمالك، خاصة أنهما توليا المسؤولية عندما كان الفريق يعانى خطر الهبوط ونجحا فى بناء فريق قوى نافس على البطولة.
أضاف «إبراهيم»: «حسن شحاتة سبق أن اتصل بنا ونفى وجود مفاوضات بينه وبين الزمالك ولا تعليق عندى على تعيينه»، معرباً عن أمله فى عودة البطولات للقلعة البيضاء من أجل الجماهير. وأكد أنهما لم يحددا وجهتهما المقبلة، خاصة فى ظل تلقيهما عروضا عربية ومحلية.
من ناحية أخرى، دعت بعض جماهير الزمالك إلى وقفة احتجاجية الثلاثاء أمام مقر النادى، اعتراضاً على قرار إقالة التوأم وتعيين حسن شحاتة. وقال منظمو الوقفة إن «المعلم» كان يجامل لاعبى الأهلى فى اختياره تشكيلة المنتخب الوطنى، فيما كان يتعمد إبعاد لاعبى الزمالك.