رصدت منظمات حقوقية، فى ختام اليوم الثانى من جولة الإعادة للمرحلة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية، إغلاق لجان الاقتراع أبوابها فى مواجهة الناخبين فى الـ7 مساء، وسط إقبال جماهيرى «ضعيف للغاية» فى معظم الدوائر، كما رصدت مشاحنات بين أنصار المرشحين. ورصدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان استمرار الدعاية والرشاوى الانتخابية، وأعمال عنف وبلطجة فى عدد من المحافظات منها المنيا وأسيوط والغربية، ولفتت إلى أن الصوت الانتخابى فى المنيا بلغت قيمته 100 جنيه، و200 فى محافظات أخرى.
كما رصدت ظهور البطاقة الدوارة فى دائرة كفر الزيات بمحافظة الغربية، وأكدت المنظمة أن اليوم الثانى من جولة الإعادة شهد اعتداءات على مراقبى منظمات المجتمع المدنى فى المنيا، ومنعهم من دخول بعض اللجان، إضافة إلى بعض الأخطاء داخل اللجان ومنها عدم استخدام الحبر الفسفورى، أو توافره وعدم غمس الناخبين إصبعهم فى الحبر وعدم وجود ستائر فى بعض الدوائر.
وأكدت مؤسسة عالم واحد للتنمية، فى تقريرها الأخير، أن أهم الأحداث التى شهدتها الساعات الأخيرة، تمثلت فى متوسط مدة تصويت الناخب، وتزايد المشادات وعدم استخدام الحبر الفسفورى ومنع المراقبين من أداء عملهم، والإقبال الضعيف حتى مع نهاية اليوم، والدعاية المحظورة.
وأكد مراقبو الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية أنه تم الإفراج عن مراسل قناة «أون. تى. فى» وائل ثابت، بعد احتجازه 3 ساعات من قبل قوات الأمن، بحجة عدم السماح بالتصوير داخل اللجان، ثم حذف صور قام بالتقاطها، إضافة إلى رصد عمليات للحشد الجماعى حتى النفس الأخير للانتخابات. ورصد مراقبو الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى انتهاكات خلال عملية التصويت فى المحافظات، وأكدوا أن الساعات الأخيرة للتصويت شهدت مشاجرات بين أنصار المرشحين، وغلق اللجان لبعض الوقت، وعدم استخدام الحبر الفسفورى، والتأثير على الناخبين، ودعاية انتخابية بواسطة النساء والأطفال. وأكد مراقبو حملة «شارك وراقب واتعلم» استمرار غياب الناخبين، عن اليوم الثانى من الانتخابات وانتهاك الدعاية فى فترة الصمت وقيام رؤساء اللجان 17 إلى 27 فى مدرسة السلام الابتدائية بالشرقية، بالتحفظ على مراقبين، لأنهما قاما بالتصوير الفوتوغرافى داخل اللجان.