«حلمى»: كنت ناوى أعمل «عسل أبيض».. لقيت الوضع «عسل بطحينة»

كتب: هدي رشوان, محسن حسني الثلاثاء 12-07-2011 21:05

«ليست عسل أسود ــ كما نقلها فى فيلمه قبل الثورة ــ لكنها لم تصل إلى مرحلة العسل الأبيض، وإن كانت أقرب حالياً إلى العسل بالطحينة».. هكذا عبر أحمد حلمى عن رأيه فى المرحلة التى تعيشها الثورة ومصر الآن، بوصفه سفيراً لبرنامج الأغذية العالمى وذلك خلال جولته، أمس، فى محافظة الفيوم فى إطار حملة «الغذاء من أجل التعليم 2011»، التى ترعاها إحدى شركات الأغذية، حلمى قال: «ثورة 25 يناير تتنازعها جهات عدة، لكننى على ثقة من أنها ستحقق أهدافها فى نهاية المطاف».


عقب الجولة عقد حلمى مؤتمراً فى إحدى المدارس صديقة الفتيات، أكد فيه أنه يتمنى تصوير جزء ثانٍ لفيلم عسل أسود، على أن يكون «عسل أبيض» لكنه أرجأ الفكرة لحين استقرار الأوضاع، مبرراً: «الوضع بعد الثورة غير واضح، فهناك أشياء تحدث حالياً لا أحد يفهمها».


أثناء مروره رفض عدد من الأهالى مروره بينهم إلا بعد أن يتسلم مطالبهم، لكن حلمى فعل ما هو أكثر، حيث وعدهم ببذل الجهد لمساعدة المحرومين من التعليم فى سياق حملته الخيرية، وأقسم لهم بأن يوصل مطالبهم للمسؤولين.


وأطلق حلمى مشروعاً جديداً لحملة إلكترونية بعنوان «شارك معانا وكون السبب فى رجوع الأطفال لمدارسهم» فمن خلال 52 ضغطة على موقع الحملة تتم مساعدة طفل للاستمرار فى التعليم ومساعدة أسرته فى مصروف البيت.