أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، أنه سيتوجه إلى العراق «قريبا»، لبحث الإطار القضائي الذي يتيح محاكمة عناصر «داعش» المحتجزين لدى «قوات سوريا الديمقراطية» في سوريا.
وقال لودريان، في مقابلة مع تليفزيون «بي. إف. إم.»، إن «الموضوع الذي سيجري بحثه مع الحكومة العراقية هو إيجاد نظام قضائي يمكنه محاكمة كل هؤلاء المقاتلين، بمن في ذلك الفرنسيون»، في إشارة إلى مقاتلي «داعش» المحتجزين في معسكرات يديرها الأكراد في شمال شرقي سوريا.
وأضاف أنه «سيتوجه إلى العراق لأنه من الضروري تقديم الدعم لبغداد المعرضة لخطر عودة التنظيم المتشدد من جديد لممارسة أنشطته الإرهابية في شمال غرب البلاد».