كشف قطاع الأمن العام جريمتى قتل في الجيزة وبنى سويف، حيث أفادت التحريات بأن عاملًا، 15 سنة، قتل زوجة والده في ببا بمحافظة بنى سويف، بعد أن حاول التعدى عليها جنسيًا، فرفضت وهددته بإخبار والده، فانهال عليها ضربًا بـ«يد مقشة»، وخنقها بطرحة خشية افتضاح أمره، كما أنهى كهربائى بالطالبية بمحافظة الجيزة حياة عاطل بـ«عصا خشبية» بسبب خلافات مالية بينهما، وتم ضبط المتهمين، وتولت النيابة التحقيق معهما.
وتلقى ضباط مركز ببا ببنى سويف بلاغًا من «م. س»، 56 سنة، سائق، بأنه أثناء عودته إلى الشقة سكنه، فوجئ بوفاة زوجته «ن. ر»، 28 سنة، ربة منزل، وأنها تعانى مرض روماتيزم بالقلب، وما قرره مفتش الصحة هو وجود زرقة رمية، لا تتناسب مع وضع الجسم، ونزول دم من الأنف بغزارة لا تتناسب مع عمرها، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة.
وتم تشكيل فريق بحث، برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وشارك فيه قيادات البحث الجنائى في بنى سويف، وأسفر عن تحديد مرتكب الواقعة، وهو ابن زوج المجنى عليها «ع»، 15 سنة، عامل، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة، وقرر محاولته التعدى على المجنى عليها جنسيًا، ولدى مقاومتها له وتهديده بإبلاغ والده، تعدى عليها بالضرب بعصا خشبية «يد مقشة» على الجبهة، وخنقها بالطرحة التي كانت ترتديها خشية افتضاح أمره.
وفى الجيزة، تلقى ضباط الطالبية بلاغًا، بالعثور على جثة «ا. م»، 31 سنة، عاطل، سبق اتهامه في قضيتى «مخدرات وسلاح أبيض»، داخل الشقة، حيث يقيم بمفرده، وتبين من المناظرة أن الجثة بها كسر بالفك وكدمات بالوجه والرقبة، وتبين أن باب الشقة مفتوح، وجميع منافذها سليمة، وقرر حاصل على دبلوم، مقيم بالعقار نفسه، مشاهدته المتوفى أثناء صعوده إلى الشقة، وتبدو عليه علامات التعب.
وتم تشكيل فريق بحث جنائى، أسفر عن تحديد مرتكب الواقعة، وهو «إ. م»، 26 سنة، كهربائى، سبق اتهامه في قضيتى استعمال قوة وخطف أنثى وسلاح نارى، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية، أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف تفصيليًا بارتكابه الواقعة، وقرر وجود خلاف مالى بينه وبين المجنى عليه، وتقابله معه يوم الواقعة بمبنى مهجور، حيث حدثت بينهما مشادة كلامية، تطورت إلى مشاجرة، فتعدى خلالها عليه بالضرب باستخدام عصا خشبية- تم ضبطها بمكان الواقعة- فأُصيب المجنى عليه بحالة إعياء، فقام باصطحابه بـ«توك توك» إلى مسكنه، وساعده في الصعود إلى شقته، وتركه وهرب.