وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، رسالة لكل من باعوا أوطانهم وفرطوا فيها وانقلبوا على بلادهم، قائلًا: «القرآن منعك إنك تمشي خلف أمير أو مرشد أو شيخ وإنت معمي، لازم تكون على بصيرة ونور وضياء، مفيش حد فينا بعد رسول الله كلامه مقدس»، متابعًا: «كل الدنيا زائلة ولن يتبقى لك إلا الكلمة»، مستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا».
وأضاف «الجندي»، خلال تقديم برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «دي إم سي»، مساء اليوم الخميس، أن هؤلاء الأشخاص يجمع بينهم الغباء، متابعًا: «مش ممكن يكون شخص ذكي إللي يفرط في وطنه ودينه وعرضه ونفسه»، لافتًا إلى أن الدين الإسلامي مبني على الذكاء والانتباه، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ».
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلى أن هناك دولًا اختطفت، ودولًا تُقسم، ودولًا أخرى تتعرض للانتهاك، ودولًا أصبحت العش الرسمي للإرهاب، متابعًا: «لما نشوف مصر بهذا التماسك والقوة رغم كل ما حدث للدول الأخرى في المنطقة، بتبقى عايز تروح تقبّل بيادة كل راجل يقف على الحدود لمنع الوطن من التفتيت أو التقسيم أو التجزئة أو التناحر».