تظاهر المئات من أعضاء الجماعة الإسلامية، وائتلاف شباب الثورة، أمام السفارة الأمريكية للمرة الخامسة الأحد، بعد أن طافوا فى ميدان التحرير عدة مرات، مطالبين المعتصمين هناك بالانضمام إليهم فى المطالبة بالإفراج عن الدكتور عمر عبدالرحمن، الزعيم الروحى للجماعة، والمسجون فى أمريكا منذ نحو 17 سنة.
ردد المتظاهرون بعض الهتافات المنددة بموقف الحكومة، وواشنطن، من إطلاق سراح عبدالرحمن، منها، «الشعب يريد عمر عبدالرحمن»، و«عمر يا عبدالرحمن.. إنت مكانك فى الميدان»، و«يا أوباما اتلم اتلم.. إحنا قلوبنا بتنزف دم»، وارتدى بعضهم ملابس فسفورية مكتوباً عليها أسرة الدكتور عمر عبدالرحمن، ونظموا حركة المرور، ورفعوا لافتات وأعلاماً تطالب بالإفراج عنه. وقال محمد عمر عبدالرحمن، الشهير بـ«أسد»، إن هذه هى الوقفة الخامسة أمام السفارة الأمريكية التى لا تمانع فى الإفراج عن والده، بشرط تلقيها مطالبة رسمية من الحكومة المصرية، متهماً الحكومة بالتقاعس عن تقديم طلب رسمى.
وأضاف محمد فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن والده يعانى من الأمراض، فضلا عن غيابه عن أهله منذ أكثر من 20 عاما، مهدداً بدخول الأسرة فى اعتصام مفتوح، إذا لم تقدم مصر طلباً رسمياً للإفراج عن والده، معتبراً أن الحكومة مسؤولة مباشرة عن حياة والده، لأنها لم تطالب بالإفراج عنه، مشيراً إلى أن الأزهر قدم طلباً إلى السفارة الأمريكية، لكنها اعتبرت الطلب غير رسمى.