6 مرشحين لـ«الرئاسة» يرفضون بيان «شرف» ويطالبون الجيش بالاستجابة لمطالب الثوار

كتب: ابتسام تعلب, محسن سميكة, هاني الوزيري الأحد 10-07-2011 19:34

أعلن 6 من المرشحين المحتملين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة رفضهم الخطاب الذى ألقاه الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، مساء السبت، مطالبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالاستجابة لمطالب الثوار. قال الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الفجوة تزداد بين الشعب وحكامه، مطالباً فى رسالة كتبها فى صفحته على موقع «تويتر» بضرورة الاستجابة الحاسمة والواضحة لمطالب الثورة.

وانتقد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، أداء شرف، بقوله: «تابعته بمزيج من الدهشة والغضب، خاصة رأيه فى اتخاذ الإجراءات اللازمة داخل الحكومة بما يلبى مطالب الشعب، ويستجيب لمتطلبات المرحلة الحالية». وأضاف أبوالفتوح فى بيان أصدره الأحد: «بيان شرف تعامل مع حقوق أهالى الشهداء بأسلوب تسكينى، قام على افتراض أن المشكلة هى بطء صرف التعويضات، أو الخوف من الإجازات القضائية على سير المحاكمات، رغم أن قضية الشهداء قضية رأى عام وتخص المصريين جميعا، لأن الشعب يريد علانية المحاكمات، وأهالى الشهداء لا يريدون تعويضاً مادياً عن أولادهم وذويهم، وإنما يريدون القصاص العادل من القتلة».

وطالب حمدين صباحى، وكيل مؤسسى حزب الكرامة، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالبدء فوراً فى الاستجابة لمطالب الشعب، والإعلان عن ذلك دون تباطؤ احتراما لإرادة الجماهير وتحقيقا لأهداف الثورة.

وقال بيان أصدرته الحملة الرئاسية لصباحى: «رغم أن مطالب الثورة لم تكن جديدة بل تتكرر منذ قيامها إلا أن الاستجابة لم تحدث إلا بعد عودة الثوار إلى الشارع، وقرارهم بالاعتصام حتى تلبية مطالبهم، وهذا فى حد ذاته ليس مقبولاً من حكومة يفترض أنها حكومة ثورة».

وقال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، فى صفحته بموقع «تويتر» إن الشرعية لثوار ميدان التحرير، وأنه آن الأوان لتتوحد المسيرة، وتبدأ محاكمات سريعة وعادلة لمن تسببوا فى إهدار دم الشهداء، والذين نشروا الفساد فى البلاد، واستغلوا مناصبهم لسرقة مصر، والاعتداء على حقوق المواطنين.

وقال أيمن نور، مؤسس حزب ائتلاف الغد: «خطاب شرف جاء متأخراً جداً بشكل أشعرنا بأنه تم تعيينه رئيساً للوزراء وعلم بتلك القضايا أمس فقط، فأين كان من قبل، فكل الأزمات معلومة، لكن شرف عاد إلى زمن الرئيس السابق، زمن الوصول متأخراً تحت ضغط الرأى العام، وكأن هذه الأزمات لم تكن معلومة».