أعلن النجم أريك كانتونا عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية فى فرنسا المزمع إجراؤها نهاية شهر أبريل المقبل، ويحاول كانتونا، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزى السابق، فى الوقت الحالى جمع 500 توقيع حتى يتمكن من تقديم أوراقه وقت فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة.
وقال كانتونا 45 عاماً، لصحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، إنه وجه رسالة فى 4 يناير الجارى إلى رؤساء بلديات فرنسا وموقعة باسمه يطالبهم فيها بدعمه الكامل فى انتخابات الرئاسة.
وأضاف كانتونا «مسيرتى الرياضية الاحترافية أكسبتنى خبرات سياسية كبيرة وأعطتنى القوة واليقظة وأهلتنى سياسياً، وجعلتنى أشعر بأننى قادر على تولى منصب رئيس فرنسا المقبل حتى أمنع الظلم عن الفقراء وأعطى الفرصة كاملة إلى الشباب».
وأكدت الصحيفة أن كانتونا وضع فى برنامجه الانتخابى مشكلة الفقر والإسكان ضمن أولوياته، ووصف كانتونا نفسه بأنه «مواطن ملتزم» يستطيع خدمة بلده بشكل معاصر.
وقال إريك إنه يكره جميع السياسيين الذين يتلاعبون بكونه رياضياً سباقاً ويقولون إن سيفشل فى العمل السياسى لأنه ليست لديه خبرة فيه.
وأضاف النجم الفرنسى، أن نظرته العملية ليست مقصورة فقط على العمل الرياضى بل إنه مثقف سياسياً وتتلمذ على أيدى العباقرة السياسيين الفرنسيين.
وأثار كانتونا جدلاً واسعاً وقلقاً للبنوك فى فرنسا هذه الأيام بدعوته التى وجهها إلى العملاء والزبائن كى يسحبوا أموالهم جملة واحدة، وذلك لتقويض النظام البنكى الذى يراه المتحكم الأساسى فى رقاب الناس والمتسبب فى الأزمة المالية العالمية التى تجتاح العالم.
ويشير إريك إلى أن البنوك هى المسؤولة عن الأزمة المالية فى كل مكان ويرى أن حيلة سحب المال هى الطريقة الوحيدة للثورة المؤثرة على النظام الذى يحكم البلاد وخاصة فرنسا.
وقال إريك: بدلاً من التظاهر فى الشارع لابد أن يذهب الشعب الفرنسى إلى المصرف لسحب أمواله، مفترضاً «لو أن 20 مليون شخص سحبوا أموالهم لانهار النظام بلا سلاح وبلا دم».