«التضامن»: تنظيم قوافل طبية لدور المسنين خلال أكتوبر  

كتب: محمد طه الأحد 06-10-2019 16:53

تحت رعاية غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع مركز طب المسنين بجامعة عين شمس عقدت ندوة حول صحة كبار السن في مصر وسبل تفعيل دورهم في المجتمع وذلك بمقر الوزارة بالعجوزة.

يأتى ذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن والموافق الأول من أكتوبر من كل عام ضمن فعاليات الوزارة بتسليط الضوء على الاهتمام بتلك الشريحة من المجتمع والتي تسعى الوزارة لتوفير كافة أوجه الدعم لها.

أوضحت سمية الألفي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، صورة ملامح المسنين في مصر وجهود وزارة التضامن في الاحتفال بشكل عملي عن طريق زيادة تفعيل خدمات الوزارة المقدمة فعليا للمسنين والتي تضمنت العديد من الآليات من معاش ضماني ومعاش كرامة ومشروع جليس المسن وتم توفير زيادة في الموازنة لهذا العام لدعم احتياجات المسنين، كما تم تخصيص 23 مليون جنيه لتطوير دور المسنين ورفع كفاءة العاملين بها.

وقام المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية التابع للوزارة بعمل دراسة لتقييم دور المسنين على مستوى الجمهورية لكي تساعد تلك الدراسة في تطوير الدور على أساس علمي مضبوط بالإضافة إلى وجود 9 مراكز لاستقبال ورعاية المشردين من المسنين المتواجدين بالشوارع.

وأضافت أن الوزارة بصدد ترتيب بروتوكول مع قسم طب المسنين بكلية الطب بجامعة عين شمس لرفع كفاءة الخدمات الصحية والنفسية المقدمة للمسنين بدور الرعاية وتسعى الوزارة لوضع تصنيف قانوني لدى القوى العاملة لمهنة جليس المسن وتوفير تأمين اجتماعي للعاملين بها.

تناولت الندوة عددا من المحاور المتعلقة بالمسنين مثل المشكلات الصحية للمسنين وتفعيل دورهم والصحة النفسية لهم، كما نوقشت بعض الأفكار الجديدة ومنها تخصيص «id» لكل مسن يرتبط بقاعدة بيانات ويتضمن جميع بياناته وحالته الصحية كوقاية له من الفقد وتيسير عمل القائم برعايته.

شهد الندوة عدد كبير من المتخصصين في الطب النفسي وطب المسنين وبحضور د. هالة سويد رئيس قسم طب المسنين بكلية الطب جامعة عين شمس، ود. سارة حمزة أستاذ طب المسنين بجامعة عين شمس، ومايسة عيد أمين صندوق جمعية ألزهايمر مصر، بالإضافة إلى ممثلي الجهات العاملة في مجال المسنين ومنها الإدارة العامة للأسرة والطفولة بالوزارة وقسم طب المسنين بجامعة عين شمس واللجنة العليا لرعاية كبار السن والمعهد القومي لعلوم المسنين بجامعة بنى سويف ومعهد علوم المسنين بجامعة حلوان ومركز المسنين بجامعة القاهرة والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أيضا ممثلي الجمعيات الأهلية العاملة في مجال المسنين ومقدمي الرعاية ببعض دور المسنين.

وخرجت الندوة بعدد من التوصيات أهمها إعداد برامج صحية تمارس قبل الوصول لسن الـ60 عاما للوقاية من الأمراض المصاحبة للتقدم في السن ووضع برامج تأهيل للمتقاعدين يفضل ممارستها على الأقل من سن 55 عاما إن لم يكن قبل ذلك بالإضافة إلى عمل توعية إعلامية بالتعاون والتنسيق مع وسائل الإعلام تعطى نصائح قوية للمسنين وليكن مشروعا قوميا لتحسين صحة المسن بالإضافة إلى ترتيب قوافل طبية عاجلة تمارس عملها فورا خلال شهر أكتوبر للمرور على كافة دور المسنين التي تحتاج، لذلك كما أوصت الندوة أيضا بالتعاون مع وزارة الصحة في إعداد برامج تدريبية للتمريض في كيفية التعامل مع تلك الفئة العمرية.