أشاد قداسة البابا تواضروس الثاني بنصر أكتوبر ١٩٧٣ منوهًا بأهمية أن يعرف الشباب تاريخ هذه الفترة المجيدة والتي سبقتها نكسة مؤلمة، مشيرًا إلى أن هذا الانتصار والانكسار الذي سبقه كانا سببًا في وحدة الشعب المصري.
جاء ذلك قبل بدء عظة قداسته باجتماع الأربعاء الأسبوعي والذي أقيم مساء اليوم بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال قداسة البابا: «نحتفل خلال هذا الأسبوع بتذكار انتصارات أكتوبر للسنة الـ ٤٦. وهي صفحة خالدة في تاريخ الوطن وتاريخ المجتمع وخاصةً بعد نكسة سنة ٦٧، مضيفا كانت أكتوبر سنة ٧٣ فرصة أن تستعيد مصر انتصاراتها».
وأضاف: «هناك عدد كبير من الشباب لم يعاصر هذه اللحظات، وهي لحظات مبهجة في تاريخ مصر وفي تاريخ الوحدة عندما يجتمع الشعب كله بصورة جيدة مع الجيش والشرطة من أجل هدف واحد في النكسة والانتصار.. كان النصر مبهرًا ومدهشًا على مستوى العالم كله لمصر».