أطلقت صفحة «ثورة الغاضبين»، بالتنسيق مع عدد من الحركات الثورية، حملة بعنوان «عايزين حقنا، فلوسنا ودمنا» أمام السفارات السبع، التى تم الإعلان عن وجود أرصدة وأصول للرئيس السابق بها.
وتأتي الحملة، التي يشارك بها حركات مثل «6 إبريل، الجبهة الديمقراطية، مجموعة لا للمحاكمات العسكرية»، استكمالا لحملة «قومي يا مصر الفقير جعان»، والتي تهدف إلى الضغط الشعبي لمحاولة تحسين أوضاع فقراء مصر بعد الثورة، والعمل على استرداد أموال مصر من الخارج، عبر وقفات سلمية أمام السفارات، والتي بدأت الإثنين الماضي بوقفة أمام السفارة الفرنسية.
وأعنلت الصفحة الرسمية للحملة، أن الوقفات ستكون أمام 7 سفارات هي «ألمانيا، فرنسا، إسبانيا، الولايات المتحدة، سويسرا، كندا».
وقال محمود يحيى، منظم الحملة، إنها بدأت في سبتمبر الماضي في صورة مسيرات ليلية، بالتعاون مع «ثورة الغضب الثانية»، ثم توقفت أثناء أحداث «محمد محمود» و«مجلس الوزراء».
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «لن ترفع الحركات المشاركة في الحملة شعاراتها الخاصة، لأن كلامنا مع رجل الشارع يتركز في الجانب الاقتصادي، والذي كانت بداية الثورة بسببه، حيث كان أول هتاف للثورة يطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وسنعود للميدان مرة أخرى في 25 يناير لترديد نفس الهتافات، مما يعني أن المشكلة قائمة».
ولفت إلى وجود تحرك قانوني بالتوازي مع التحرك الشعبي، قائلا: «سنتقدم بخطابات قانونية لسفراء الدول المذكورة نطالب فيها باسترداد الأموال، ومعنا في فريق الحملة أحد المدعين بالحق المدني في قضية مبارك، ولكن توجيه هذه الخطابات سيتوقف على حجم الحشد في الشارع».