أبدى 5 مرشحين محتملين لرئاسة الجمهورية تأييدهم للاعتصام الذى بدأه عدد من الحركات السياسية بميدان التحرير، لاستكمال تحقيق مطالب الثورة، وهم: الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأيمن نور، وحمدين صباحى، وبثينة كامل، وعبدالله الأشعل، فيما اعترض الدكتور محمد سليم العوا على الاعتصام بسبب تعطيله عجلة الإنتاج.
كان «البرادعى» قد أعلن عن تأييده حق المصريين فى التظاهر السلمى والاعتصام، للمطالبة باستكمال مطالب الثورة، وأبرزها المحاكمات العلنية لرموز النظام السابق والضباط الذين قتلوا شهداء الثورة، فيما وجّه الدكتور أيمن نور ما وصفه بـ«إنذار» للمجلس الأعلى للقوات المسلحة قائلاً: «أوجه إنذاراً للمجلس العسكرى، أن شرعيته تهتز بشدة فى الأيام الأخيرة بفعل ممارسات غير مفهومة وإدارة لا تتسم بالحد الأدنى من الخبرة السياسية».
ودعا «نور» إلى الاعتصام بميدان التحرير لحين إقالة حكومة الدكتور عصام شرف، التى قال عنها «إنها جاءت من الميدان وفعلت عكس ما أراد الميدان»، مطالباً بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين فوراً، وإلغاء الأحكام التى صدرت ضد المدنيين وإحالتهم للقضاء المدنى، والالتزام بالحد الأدنى للأجور المحدد بـ1200 جنيه هذا العام وليس بعد 5 سنوات. وقال حمدين صباحى إنه على المجلس العسكرى البدء فورا فى الاستجابة لمطالب الشعب، والإعلان عن ذلك دون تباطؤ، احتراما لإرادة الجماهير وتحقيقا لأهداف الثورة.
فيما أعلنت بثينة كامل، المرشحة المحتملة لانتخابات رئاسة الجمهورية، اعتصامها فى ميدان التحرير لحين تحقيق مطالب الثورة، .
وشدد الدكتور عبدالله الأشعل على أن الاعتصام أصبح الحل الوحيد لتحقيق مطالب الثورة، وقال إنه ليس صحيحا أن يتحدث المصريون ويتظاهروا وسط تجاهل تام من المجلس العسكرى، فهذا نفس أسلوب النظام السابق. وأعلن الدكتور محمد سليم العوا موقفه فى ميدان التحرير عندما أيد خروج الشعب للتظاهر للمطالبة باستكمال مطالب الثورة، وقال للمتظاهرين: «عليكم بالصبر على الحر والشمس».
وأضاف معلناً رفضه الاعتصام: «عليكم الانصراف بسلام بعد انتهاء اليوم والعودة للتظاهر كلما دعا الداعى، حتى لا يتعطل الإنتاج».