«المتحف الكبير» يستقبل 42 قطعة أثرية لـ«الملك توت» وأجزاء لـ«مركب خوفو»

كتب: فادي فرنسيس, محمد السمكوري الإثنين 30-09-2019 23:42

استقبل المتحف المصرى الكبير، أمس، 331 قطعة أثرية منها 42 قطعة من مجموعة الملك توت عنخ آمون، كانت معروضة بالمتحف المصرى فى ميدان التحرير، و27 قطعة من مركب الملك خوفو الثانية، الموجودة بمعمل الترميم الخاص فى منطقة آثار الهرم.

وأوضح الدكتور الطيب عباس، مدير عام الشؤون الأثرية بالمتحف الكبير، أن قطع الملك توت تضم صنادل مصنوعة من الحلفا والنسيج والبردى وصومعة من الخشب لحفظ الغلال والحبوب وأوانى طعام وجعبة سهام كان يستخدمها الملك فى رحلات الصيد وتمثالًا للإله سرابيس، إله مدينة الإسكندرية فى العصر اليونانى الرومانى.

وقال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف الكبير، إنه تم نقل ٤٩.٧٧٩ قطعة أثرية للمتحف الذى سيتم افتتاحه نهاية 2020، مشيراً إلى أن قطع مركب خوفو الثانية التى تم نقلها لمركز الترميم عددها 892 قطعة خشبية تم توثيقها، وأن ٢٤٠ بعثة أثرية أجنبية تستعين بالخبرات المصرية فى أعمال الحفائر والترميم بنسبة 90% فى المناطق الأثرية.

من جهة أخرى، بدأ الموسم الأثرى الجديد، بعمل 5 بعثات أثرية 3 منها مصرية، ورابعة إسبانية تعمل فى معبد الملك تحتمس الثالث وخامسة أمريكية تعمل فى مقبرتى الأمير آمون ميس والمقبرة 63 بوادى الملوك، فى البر الغربى لمدينة الأقصر.

وقال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى تصريحات، أمس، والذى يترأس البعثة المصرية العاملة بمنطقة ذراع أبوالنجا، إن اللجنة الدائمة بالمجلس وافقت على عمل قرابة 240 بعثة أجنبية و40 مصرية، مشيراً إلى أن من بين البعثات التى بدأت العمل البعثة المصرية التى يترأسها عالم المصريات الدكتور زاهى حواس، وتعمل بـ«وادى القرود»، فى منطقة وادى الملوك، لافتاً إلى أن البعثات الأجنبية تعتمد فى أعمالها على الأثريين والمرممين المصريين بنسبة 90% نظراً لكفاءتهم ما أدى لارتفاع أعداد البعثات المصرية من 5 لـ40 وبدعم واضح من الوزير الدكتور خالد العنانى، خصوصاً بعد توفير الاعتمادات اللازمة من عائد إقامة المعارض الخارجية للآثار وآخرها معرض كنوز توت عنخ آمون فى باريس.