افتُتحت مساء اليوم، الأحد، مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون بمقرها بالزمالك، حيث تضم المؤسسة العديد من لوحات وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، وعددا من مقتنياته من التماثيل المصرية والعالمية، بحضور عدد كبير من الفنانين والمثقفين.
وقال الفنان فاروق حسنى، في كلمته خلال الافتتاح، إن مؤسسته الجديدة يقدمها لخدمة المجتمع وليست لأعماله وسيرته فقط.
وتوجه بالشكر لوزارة التضامن للسرعة الكبيرة التي انتهت فيها أوراق المؤسسة، كما عبر عن شكره لوزارة الثقافة، حيث إن المؤسسة ستتعاون في الفترة القادمة مع الوزارة من أجل تقديم أفكار ورؤى ثقافية وفنية هامة للمجتمع المصرى.
كما أعلن وزير الثقافة الأسبق عن إطلاق جائزته السنوية في الفنون للشباب، والتي تسلم جوائز دورتها الأولى في عام ٢٠٢٠، على أن تكون قيمة الجائزة ٥٠ ألف جنيه.
وتهتم المؤسسة بجميع فروع الإبداع في شتى مجالاته، معتمدةً على مكونات الثقافة وفق مفهوم بأنها قادرة على استيعاب كل الممارسات الإبداعية للإنسان وتنميتها.
كما تعمل على خلق مجال جذاب للشباب ودعم أصحاب الطاقات الإبداعية الخلاقة والمواهب الأصيلة.
كانت المؤسسة حصلت على التصديق الرسمى من وزارة التضامن الاجتماعي، في العاشر من يونيو الماضي، تمهيدًا لبدء نشاطها الثقافي والفني.
ويضم مجلس أمناء المؤسسة الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، ورجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، وعالم الآثار الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، والدكتورة مؤمنة كامل، والدكتورة عالية عبدالهادي عميدة كلية الفنون الجميلة الأسبق، وتامر عوف، والكاتب الكبير محمد سلماوي، والشاعر وائل السمري، والفنان إيهاب اللبان قومسير بينالي القاهرة الحالي ومدير مجمع الفنون، الأستاذ أحمد الضبع، والسيدة إيناس لوقا، والمهندس عبدالسلام شعير، إضافة إلى الدكتور خالد سرور بصفته رئيسًا لقطاع الفنون التشكيلية، والدكتور حسام لطفي المستشار القانوني.
من جانبه، قال الكاتب محمد سلماوي أحد أمناء مجلس المؤسسة إن المجتمع المدني أصبح له دور في نشر الثقافة إلى جانب وزارة الثقافة، مؤكدا أن المؤسسة ستكون مركز إشعاع ثقافي سيتضمن العديد من الأنشطة الثقافية وسيقدم جوائز ذات قيمة كبيرة لأنها تحمل اسما واحدا من أكبر مثقفي مصر.
وأضاف أن هذا الصرح الفني سيرعي الفن التشكيلي والأدب، وأنه سيكون بؤرة ثقافية كبيرة تليق بثقافة وحضارة مصر.