خلال حفل تكريم وزراء الهجرة السابقين، بمناسبة مرور 4 أعوام على عودة وزارة الهجرة، ألقت أسر الوزراء الأربعة السابقين للهجرة كلمة خلال الفعاليات، مقدمين الشكر للسفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، على التواصل معهم والمبادرة بتكريمهم، لجهود الوزراء السابقين في خدمة ورعاية المصريين بالخارج خلال فترة توليهم المسؤولية.
وأعرب ناصر وليم نجيب سيفين، نجل أول وزير للهجرة، عن بالغ شكره لوزيرة الهجرة على تكريم اسم والده الوزير وليم نجيب سيفين، وزير الهجرة الأسبق، وترسيخ مبدأ العرفان بالسابقين، مشيدا بدور وزارة الهجرة في خلق جسور من التواصل مع مواطنينا بالخارج، وعززت شعور الانتماء لديهم وبلدهم الأم مصر، كذلك فضلا عما حققته الوزارة من إنجازات عدة في عديد المحاور المختلفة.
وأضاف ناصر وليم، وكيل وزارة شؤون مجلس النواب، أن الوزير وليم نجيب زرع في نفوسهم مبادئ الانتماء والولاء للوطن وورثهم ذاك الشعور فساروا على نهجه حتى بعد وفاته، مشيرا لحصول الوزير وليم نجيب سيفين على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983، تقديرا لجهوده في خدمة الوطن.
وفي سياق متصل، توجه الابن الرابع للوزير ألبرت برسوم سلامة، بالشكر لوزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم على لمسة الوفاء التي قدمتها وزارة الهجرة بتكريمها رموز الوزارة من الوزراء السابقين، مضيفًا أنه في أواخر 1981، تولى والده حقيبة وزارة الهجرة، مع انطلاقها للمرة الأولى، أواخر عهد الرئيس الراحل أنور السادات، بعد حقيبة وزارة شؤون مجلس الشعب.
وأوضح حرص الوزير الأسبق، ألبرت برسوم، على الوطنية، وتم صدور قانون الهجرة في عهده، وإنشاء اتحاد وشركة المصريين بالخارج، والاهتمام كذلك بتحويلات المصريين بالخارج، لتأتي ثالثا بعد قناة السويس والسياحة ضمن مصادر الدخل القومي.
وأشاد نجل الوزير الأسبق، برسوم سلامة، بجهود السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، لإعادة الثقة من جديد بين المصريين بالخارج والوطن الأم، سواء في التحويلات وزيادتها، بالإضافة إلى مشاركتهم في المحافل السياسية، والفعاليات الانتخابية.
كما ألقى الدكتور مينا مجدي عدلي بشاي، حفيد الوزير عدلي بشاي، الوزير الأسبق للهجرة، كلمته، معربًا عن سعادته وفخره بتكريم وزارة الهجرة لجده، مؤكدا أن هذا التكريم أشعره بأنه فرد من أفراد أسرة وزارة الهجرة.
ووجه الدكتور مينا مجدي الشكر لوزيرة الهجرة على تكريم جده، مشيرًا إلى أنه لم ير جده لأنه توفي وهو في عمر السنتين، ولكن والده كان يحكي له عن وطنيته وسعيه الدائم لخدمة وطنه، عندما كان نائبا بمجلسي الشعب والشورى.
وأوضح أن الوزير الراحل حصل على وسام الجمهورية من الرئيس الأسبق حسني مبارك، تقديرا لما بذله من جهود لخدمة الوطن.
من جانبه، أشاد الدكتور رامي إسكندر، حفيد فؤاد إسكندر، وزيرة الهجرة السابق، بتنظيم وزارة الهجرة لهذه الفعالية، والاهتمام بالوفاء للوزراء السابقين، كما أثنى على هذه اللفتة الإنسانية بتكريم الوزراء الراحلين.
وتابع أنه كان يدرّس الاقتصاد، وهو آخر وزراء الهجرة حتى عام 1993، وله مقالات مهمة حول الاقتصاد والسياسة، مؤكدا أنه بذل علمه ووقته وجهده ليخدم مصر ووضع رؤية اقتصادية، وخدمة المصريين بالخارج.
كما أشاد باللفتة الإنسانية من السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، بزيارة السيدة نادية إسكندر في المستشفى، مؤكدا أن هذه لفتة طيبة، ليست بجديدة على وزارة الهجرة.
واختتم إسكندر كلمته بالتأكيد على أن جهود وزارة الهجرة بارزة ومؤثرة، وأنه يتمنى لها دوام النجاح فيما تقوم به من دور وطني.