قال رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، إن صمت الدول الإسلامية تجاه سياسات الصين بحق مسلمي الأويغور ناجم عن «كون الصين دولة قوية جدا».
جاء ذلك في مقابلة أجراها مع موقع «Bear News» الأمريكي، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
أضاف مهاتير محمد أن «الصين دولة قوية، لا يمكننا فعل شيء يحرجهم. الأفضل إيجاد سبل مرنة من أجل تجنب إغضاب الصين».
زاد قائلًا: «الصين تعد شريكا تجاريا مهما لبلاده، وأن كوالالمبور لا يمكنها أن تتحدى بكين، ولهذا تبحث عن طرق أخرى».
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور المسلمة، وتطلق عليه اسم «شينجيانغ»، أي «الحدود الجديدة».
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم على الأقل في الصين، منهم 23 مليونًا من الأويغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5% من السكان.