دعت حركة شباب 6 إبريل، الثلاثاء، كافة أعضائها ومؤيديها لتنظيم وقفة احتجاجية صباح الأربعاء، للتضامن مع طارق الخولي، المتحدث الإعلامي للحركة، عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة، الذى اُستدعي مع آخرين للتحقيق معهم فى أحداث قصر العينى ومجلس الوزراء.
ودعت الحركة في بيان لها إلى وقفة تضامنية مع عضو المكتب السياسي والمتحدث الإعلامي طارق الخولي، والدكتور أيمن نور، مؤسس حزب «غد الثورة»، والناشطة نوارة نجم، والشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم.
وقال الحركة إنه «جرت العادة في الفترة الأخيرة على تصفية كل من يطالب بتنفيذ مطالب الثورة الرئيسية التي عمل أصحاب السلطة على إجهاضها بشتى الوسائل، إلا أنهم لم يدركوا -حتى الآن- أن الثورة باقية، وأن الظالمين إلى زوال.
وأضافت: أن «أصحاب السلطة عملوا على تجريد الثورة من داعميها، سواء من المؤسسات أو الأفراد، عبر استدعاء عدد من النشطاء السياسيين ورجال الدين، الذين ساندوا الثورة منذ بدايتها لبث الرعب في قلوب الشرفاء»، مشددة بقولها: «إن ذلك يحدث، فالثورة باقية حتى استكمالها أو الموت دونها».
وأكد البيان على أن «الحركة ستظل دعمًا لكل من يريد إصلاح البلاد على الرغم من النظام القمعي المستبد الذي يحارب الكلمة والرأي بالسجن والتعذيب، وسوف تساند كل من خرج ليقول كلمة حق في وجه حاكم جائر».