أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في إسرائيل، أمس، النتائج النهائية لانتخابات الكنيست الـ22، وحصل حزب «أزرق أبيض» بقيادة بينى جانتس، على 33 مقعدًا، فيما حصل حزب «الليكود» على 32 مقعدًا، وحصل حزب «يهودوت هتوراه» على 7 مقاعد، بينما حصدت القائمة المشتركة 13 مقعدًا، وحزب «شاس»، «دينى» 9 مقاعد و«إسرائيل بيتنا» بقيادة أفيجدور ليبرمان على 8 مقاعد وحزب يمينا 7 مقاعد، وحزب «العمل- جشر» 6 مقاعد، والمعسكر الديمقراطى 5، وبتلك النتيجة تكون كتلة أحزاب اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو، بدون ليبرمان حصلت على 55 مقعدًا، وكتلة الوسط واليسار بقيادة بينى جانتس حصلت على 57 مقعدًا.
وتسلم الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين النتائج، ومن المقرر أن يجتمع مع رئيسى «أزرق أبيض» و«الليكود»، ثم يحدد من يكلف بتشكيل الحكومة.
وقالت القناة «13» العبرية إن الرئيس قد يكلف نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة، إذا اتضح أنه لم يتم إحراز أي تقدم في المفاوضات بين «الليكود» و«أزرق أبيض»، لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وأضافت نقلاً عن مصادر في طاقم التفاوض التابع لحزب «الليكود»، قولها إن جانتس لا يرفض الانضمام إلى حكومة نتنياهو، في إطار التناوب على رئاسة الوزراء بعد عامين، وأضافت أن مصادر في حزب «أزرق أبيض»، نفت هذا الأمر، وأوضحت أن «توزيع المناصب والحقائب سيتم في مرحلة أبعد».
في شأن آخر، استنكرت منظمة التحرير الفلسطينية، التصاعد المستمر في الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين والمسؤولين في القدس، وكان آخرها اعتقال وزير شؤون القدس فادى الهدمى، واستدعاء محافظها عدنان غيث بعد اقتحام منزليهما، أمس.
وقالت عضو اللجنة التنفيذية؛ حنان عشراوى، في بيان صحفى، أمس، إن الإرهاب اليومى المنظم الذي يضرب القدس المحتلة ما هو إلا ترجمة حقيقية لسياسة دولة الاحتلال، ونهجها الهادف إلى تنفيذ مخططات التطهير العرقى والتهجير القسرى.