عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، إجتماعاً لمتابعة الجهود المبذولة من قبل وزارة النقل في عدد من المشروعات على مستوي الجمهورية، حضره اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كامل الوزير، وزير النقل، وعدد من مسئولي وزارة النقل.
استعراض وزير النقل، خلال الاجتماع، الدراسة التي تم إعدادها بهدف رفع كفاءة وتطوير الطريق الساحلي من سيدي عبدالرحمن حتي السلوم بطول 360 كم، والمقسمة على خمس مراحل بداية من المرحلة الأولي والتي تتضمن العمل على توسعة ورفع كفاءة الطريق الساحلي (الإتجاه الجنوبي) من سيدي عبدالرحمن حتي الضبعة بطول 33كم، والصيانة العاجلة البسيطة للإتجاه الشمالي سيدي عبدالرحمن/الضبعة بطول 17 كم، ورفع كفاءة المسافات الجارى تنفيذها بمطروح/السلوم الإتجاه الشمالي (كم 15-كم 50 ) بطول 35 كم والإتجاه الجنوبي(كم 140 – كم 165) بطول 25 كم.
أما المرحلة الثانية فتتضمن توسعة ورفع كفاءة الطريق الساحلي (الإتجاه الشمالي) من سيدي عبدالرحمن حتي الضبعة بطول 33كم، ويليها المرحلة الثالثة وتتضمن توسعة الطريق الساحلي بالإتجاهين من كم 163 الضبعة وحتي كم 270 مطروح بطول 107 كم، وبالنسبة للمرحلة الرابعة فتتضمن إستكمال توسعة ورفع كفاءة طريق مطروح/السلوم (الإتجاه الجنوبي بطول 195 كم – الإتجاه الشمالي بطول 185 كم)، وأخيراً المرحلة الخامسة والتي تتضمن إنشاء طريق خدمة سيدي عبدالرحمن حتي مطروح بالإتجاهين بطول 140 كم.
وكلف رئيس الوزراء ببدء تنفيذ المراحل العاجلة خلال هذه الفترة لسعرة الإنتهاء منها قبل الصيف.
كما عرض المهندس كامل الوزير دراسة تطوير الطريق الدائرى حول القاهرة الكبرى، بداية من خطة الصيانة العاجلة للطريق الدائرى والتي تشمل الصيانة العاجلة للمداخل والمخارج المنهارة، وصيانة ورفع كفاءة وصلة طريق الواحات بطول 8 كم، وأعمال تأمين سلامة المرور، وصيانة وتأمين شبكة الإنارة، وصيانة الحواجز الخرسانية، والصيانة العاجلة لكبارى وأنفاق الطريق الدائرى، وأعمال النظافة وصيانة طبقات الرصف من الأوتوستراد إلى المريوطية بطول 12 كم، وصيانة طبقات الرصف من السلالم إلى المرج بطول 8 كم، وصيانة طبقات الرصف من تقاطع شبرا/بنها إلى محور 26 يوليو بطول 15 كم.
وتشمل خطة تطوير الطريق الدائرى إنشاء طريق داعم من محور جوزيف تيتو حتي طريق السويس بطول 9 كم، وتطوير تقاطع الطريق الدائرى مع الأوتوستراد، وتطوير وتوسعة المسافة من الأوتوستراد إلى المريوطية بطول 12 كم، وتطوير وتوسعة المسافة من السلام إلى المرج بطول 8 كم، وإنشاء طريق داعم من تقاطع صحراء الأهرام إلى تقاطع طريق الواحات بطول 8 كم.
وتطرق الإجتماع إلى إستعراض الوضع الحالي للمنطقة المحيطة بحديقة هابي لاند بالمنصورة، حيث تتولي أحد المكاتب الهندسية وضع تصور مستقبلي لها لإقامة مشروع المنصورة بلازا (تجارى وسكني وفندقي) وهو مشروع مُطل على الحديقة ويتضمن مولاً تجارياً وأبراجاً سكنية وفندقاً ومسار سكة حديد وكوبرى معلق يربط حديقة هابي لاند بحديقة صباح الخير يا مصر بالمطاعم العائمة.
إستعراض الاجتماع مشروع محطات قطارات صعيد مصر في «مثلث بشتيل»، والذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع من خلال توفير محطات نقل عام للركاب تتواكب مع العصر والتي تعتبر نواة مركزية لمنظومة النقل العام بمصر.
وفي هذا الصدد، أكد وزير النقل أن إختيار منطقة بشتيل جاء لما تتميز به المنطقة من وجود مقومات ترجح إنشاء محطة سكك حديد صعيد مصر وورش القطارات الرئيسية ومركز صبانة شامل بها، وفي مقدمة هذه المقومات وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة كأول محافظة في الوجه القبلي وتعتبر بوابة لصعيد مصر، ومنطقة إلتقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر(السد العالي/ الإسكندرية/ المناشي/ خط البضائع)، ووجود وسائط نقل متعددة متصلة بالمنطقة(مترو أنفاق/ مونوريل 6 أكتوبر/ خطوط أوتوبيسات/ وسائل النقل الجماعي)، ووقوعها على 3 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها(محور ترعة الزمر/ محور شارع السودان/ محور أحمد عرابي وشارع المطار)، وتوفر مساحة بها في حدود 57 فداناً تسمح بإقامة المشروع.
وأكد وزير النقل أن مشروع محطات قطارات صعيد مصر في «مثلث بشتيل»، سيعمل على تحقيق التكامل والربط لوسائل النقل المختلفة من (سكك حديدية، ومترو أنفاق، ومونوريل، ونقل جماعي)، إلى جانب تخفيف الضغط على محطات القطارات المركزية(رمسيس، والجيزة) على مستوي النقل والخدمات والصيانة، فضلاً عن التقليل من حالات التكدس المروري داخل شوارع العاصمة، ورفع مستوي الخدمات المقدمة داخل محطات القطارات للمستوي العالمي، وزيادة الإقبال وتشجيع الجمهور على إستخدام وسائل المواصلات العامة.