فض الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس رئيس جمعية الهداية الإسلامية، اعتصامه فى مسجد النور، وذلك بشكل مؤقت، لمشاركة المتظاهرين فى ميدان التحرير، وجدد سلامة اتهاماته للدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة، والبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمحاولة عرقلة حصول جمعية الهداية على مسجد النور وملحقاته، ومنع تنفيذ الحكم القضائى.
وانتقد سلامة المجلس العسكرى، مطالبا إياه بـ«نصرة الحق والقانون»، مؤكدا وجود تدخل إسرئيلى وأمريكى وراء امتناع وزارة الأوقاف عن تطبيق الحكم القضائى.
وأبدى قائد المقاومة الشعبية بالسويس استياءه بسبب الإفراج عن ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين فى المحافظة، مطالبًا بسرعة محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، المحبوس فى قضية قتل المتظاهرين.
وفيما استمر الشيخ حافظ سلامة فى اعتصامه للأسبوع الرابع على التوالى داخل مسجد النور، هتف أنصار الشيخ حافظ سلامة: «القصاص القصاص ضربوا إخوتنا بالرصاص» و«يسقط يسقط الحسينى» و«يا شيخ أزهرنا كفاية كلام اعمل حاجة للإسلام».
فى سياق آخر، نظم ما يقرب من 300 من أنصار الشيخ أبويحيى المتهم فى قضية إحراق كنيسة إمبابة بالجيزة، وأنصار الشيخ عمر عبدالرحمن المتهم فى أحداث الحادى عشر من سبتمبر، وقفة احتجاجية أمام مسجد النور بالعباسية، مطالبين المجلس العسكرى بالإفراج الفورى عن أبويحيى، مهددين بإحداث فتنة طائفية فى حالة عدم الإفراج عنه، مرددين هتافات: «سَمّع كل العالم صوتنا خطْف شيوخنا هو الفتنة» و«إسلامية إسلامية».