احتشد أكثر من 200 ألف مواطن في ميدان التحرير للمشاركة في جمعة «الثورة أولا»، وتواصل تدفق المواطنين من مختلف المناطق على الميدان، بينما بدأت شعائر صلاة الجمعة، واصطف المصلون لتأدية الصلاة.
وطالب المحتشدون في الميدان بمحاكمة سريعة وعلنية لـ«قتلة الثوار»، وضم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، إلى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، فيما شددوا على ضرورة «تطهير جهاز الشرطة، ووقف الضباط المتهمين بقتل الثوار عن عملهم وحماية أهالي الشهداء من الضغط عليهم».
وامتدت الحشود من شارعي قصر العيني، ومحمد محمود حتى مشارف ميدان طلعت حرب، ومن كوبري قصر النيل ومداخل منطقة جاردن سيتي حتى قلب الميدان، فيما توافد عشرات الآلاف قادمين من اتجاه المتحف المصري وميدان الشهيد عبدالمنعم رياض ليشاركوا في المظاهرات التي تعد الأضخم منذ إقالة رئيس الوزراء السابق الفريق أحمد شفيق.