«اليوم عاقبتم من حاولوا سرقة أصوات الناخبين والتلاعب بالانتخابات بالزج بى في السجن دون محاكمة.. رسالتكم واضحة وسمعها العالم»، بهذه الكلمات توجه المرشح الرئاسى التونسى السجين، نبيل القروى، برسالة إلى التونسيين مع صدور النتائج التقديرية للانتخابات، التي ترجح دخوله مرحلة الإعادة.
وقال «القروى»، في رسالة تلتها زوجته سلمى السماوى، إنه يأمل مع الجولة الثانية للانتخابات أن يكف القضاء عن ملاحقته ليكون على قدم المساواة مع منافسه.
والقروى، 56 عاماً، مؤسس قناة «نسمة» التونسية وحزب «قلب تونس»، حصل على شعبية بين التونسيين من خلال توزيع الإعانات وزيارته المناطق الداخلية في البلاد، والتى منحته قاعدة انتخابية لافتة.
وأثار إعلان القروى ترشحه للانتخابات الرئاسية قلق دوائر الحكم، إلى حد محاولة البرلمان في يونيو الماضى، الموافقة على تعديل تقدمت به رئاسة الحكومة على قانون الانتخابات ينص على رفض وإلغاء ترشح كل من يتبين قيامه أو استفادته من أعمال ممنوعة للأحزاب خلال السنة التي تسبق الانتخابات التشريعية أو الرئاسية، ولكن الرئيس الراحل الباجى قايد السبسى لم يصدق على التعديل، ما أتاح للقروى المشاركة في السباق الرئاسى.