طوارئ فى شركات إنتاج العصائر

كتب: أميرة صالح الخميس 07-07-2011 18:27

Your browser doesn’t support HTML5 video

بدأت شركات العصائر الاستعداد لرمضان بإعلان حالة الطوارئ لإنتاج المشروبات الرمضانية من قمر الدين والكركديه والتمر والخروب وباقى أصناف العصائر.

ويقدر المنتجون إجمالى الكميات المستهلكة خلال الشهر بنحو 30 ألف طن بزيادة فى معدلات الاستهلاك الطبيعية شهرياً 30٪ على المعتاد.

قال حاتم نوير، رئيس شعبة العصائر، إن الشركات بدأت فى زيادة كميات الإنتاج، استعداداً لشهر رمضان، خاصة من العبوات ذات الحجم العائلى.

وأكد «نوير» استقرار الأسعار على نفس مستوياتها دون زيادة، مشيراً إلى أنه كانت هناك زيادة فى بداية العام الجارى لمدخلات الإنتاج، خاصة من المركزات والسكر الذى ارتفع من 3585 جنيهاً للطن نهاية العام الماضى إلى نحو 4600 جنيه حالياً، والذى يمثل نحو 30٪ من تكلفة الخامات. وقال إن حالة السوق المحلية لا تسمح بالزيادة فى الأسعار، وهو ما دفع المنتجين إلى الحفاظ على الأسعار الحالية رغم ارتفاع تكلفة الإنتاج. وأوضح رئيس الشعبة أن المصانع تلجأ إلى زيادة كميات العصائر فى العبوات العائلية مع تخفيض العبوات الصغيرة التى تتوقف تقريباً خلال رمضان.

وأكد أن بعض نوعيات العصائر مثل قمر الدين والخروب، التى يتم إنتاجها بكميات محدودة ــ وكذلك الكركديه ــ يقتصر إنتاجها على شهر رمضان مع تخفيض كميات العصائر الأخرى.

على الجانب الآخر، أكد محمد فرج عامر، رئيس جمعية المستثمرين ببرج العرب، أن هناك استقراراً فى أسعار العصائر، مستبعداً أى زيادة فيها خلال رمضان.

وقال إن الحالة الاقتصادية للمواطن لا تسمح بأى تحركات فى الأسعار، مشيراً إلى أن حجم الزيادة فى استهلاك العصائر خلال شهر رمضان يصل إلى 30٪ عن المعدلات السائدة طوال العام.

وقال إن إجمالى استهلاك العصائر خلال رمضان يصل إلى نحو 30 ألف طن من جميع الأنواع، وما يساهم فى زيادة الكميات قدوم رمضان فى أشهر الصيف.