وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلنطى (ناتو) «أندرس راسموسن»، أمس الأول، إن الحلف ليست لديه معلومات مؤكدة تفيد بأن القذافى يسعى للوصول إلى اتفاق يتخلى بموجبه عن السلطة، وعبر «راسموسن» عن معارضة القوى الغربية لذلك قائلاً «إن مكانه ينبغى أن يكون لاهاى وليس طرابلس» فى إشارة إلى مقر المحكمة الجنائية الدولية.
وأعلن «الناتو»، مساء الأربعاء، أنه ضرب تجهيزات عسكرية تسمح لقوات القذافى بالتزود بالمحروقات فى منطقة البريقة شرق ليبيا، موضحاً، فى بيان، أن «طيران الحلف ضرب منطقة للتموين لمنع القوات الموالية للقذافى من الوصول إلى المحروقات فى منطقة البريقة».
من جانبه، ذكر مسؤول روسى رفيع المستوى أن العقيد الليبى معمر القذافى عرض تنحيه عن السلطة للمرة الأولى، وربط ذلك بالسماح لابنه سيف الإسلام القذافى بأن يخلفه، لكن مسؤولا ليبيا نفى هذه المزاعم، بحسب موقع الجزيرة للأخبار.
وكانت كتائب موالية للقذافى قصفت منطقة الدافنية غربى مدينة مصراتة، مما أدى إلى سقوط 14 قتيلاً وإصابة 42 آخرين، بعدما أعلن الثوار الليبيون أنهم سيطروا على قرية «الغوالش» الواقعة جنوب العاصمة طرابلس بعد معارك مع قوات القذافى.
ومن الناحية الإنسانية، تعهدت تركيا، الأربعاء، بمساعدة الشعب الليبى خلال شهر رمضان بإرسال خيام للإفطار ومساعدات أخرى عن طريق قيادة المعارضة، كما أرسلت روسيا الخميسدفعة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى لبيبا.