سادت حالة من التذمر بين المواطنين بالمحافظة بسبب ارتفاع أسعار لحوم الدواجن، مهددين بحملة جديدة لمقاطعتها كرد فعل طبيعى على ما وصفوه بـ«استغلال وجشع التجار»، مؤكدين أن المزارع تبيع الكيلو بـ13.5 جنيه بينما يبيعه التجار بـ18 جنيهاً.
وقالت منيرة على: إن الحملة السابقة لمقاطعة اللحوم نجحت بشكل كبير، ولابد من التحرك لإنجاح هذه الحملة، ومقاطعة شراء الدواجن، ليشعر التاجر بمدى الضرر الذى سيقع عليه، وحتى يكون هناك رادع لهم.
وأكدت هند أحمد، ربة منزل، أن كيلو الفراخ الحمراء نشتريه بـ18 جنيهاً، ويتفاوت سعره حسب المنطقة، ففى المناطق الراقية يصل إلى 20 جنيهاً، معتبرة أنه لابد من ضرورة تحرك المواطنين ضد غلاء الأسعار الذى طال كل السلع تقريباً بشكل لا يتناسب مع الدخل.
واعتبرت أسماء سلامة، أن السبب فى غلاء أسعار الدواجن هو حملة مقاطعة اللحوم، حيث جعلت الناس كلها تتجه لشراء لحوم الدواجن، مما زاد من استغلال التجار، موضحة أن المواطن يكون هو الضحية فى نهاية الأمر، وأن أسعار السلع الأساسية فى ارتفاع بشكل كبير.
وقالت منى أحمد، إنه لا يوجد من يحاسب التجار، وفى النهاية المستهلك هو الضحية، مشددة على أهمية جهاز حماية المستهلك فى متابعة التجار.
من جانبه، أكد جمال زقزوق، رئيس جهاز حماية المستهلك، أنه حال ثبوت وقوع أى ضرر على المستهلك أو استغلاله من قبل التجار، فإن الجهاز مستعد للمشاركة فى حملة مقاطعة الدواجن بعد دراستها. وأكد زقزوق نجاح حملة مقاطعة اللحوم الأخيرة، وتفاعل المواطن معها، مؤكداً على مدى إحساس الجهاز بالمواطن والضغوط الملقاة عليه، بسبب غلاء الأسعار، ولابد من وجود جهات رقابية لمواجهة جشع التجار ومحاسبتهم، ودعا إلى مشاركة المواطنين فى الحملة إذا تبين حجم الضرر الواقع عليهم.