تلقت بورصة شيكاغو للحبوب، وهي البورصة العالمية الأولي للحبوب والغذاء, تقريراً من الاتحاد الأوروبي يؤكد مسؤولية «الحلبة المصرية» عن انتشار بكتيريا «إي كولاي»، وأنها حظرت استيراد البذور من مصر.
يأتي هذا في الوقت الذي قررت فيه اللجنة الخاصة بدراسة الإدعاء الأوروبى بإصابة الحلبة المصرية بـ«إي كولاي»، تكوين مجموعة عمل لسحب العينات ومراجعة بيانات العينات السابق تحليلها، و«عمل تقرير مضاد للادعاء الأوروبي وقراره حظر استيراد البذور المصرية للاشتباه فى صلتها بالبكتريا القاتلة».
جاء ذلك عقب اجتماع طارئ، الأربعاء، ضم جهاز سلامه الغذاء، ووزارتي الصحة، والزراعة، والهئية العامة للرقابة على الصادرات والواردات، وممثلين عن وزارة السياحة، والحجر الزراعي.
وشددت اللجنة على ضرورة أن تتروى اللجنة الأوروبية في أعمال البحث والاستقصاء والوصول إلى نتائج إحصائية وعلمية قبل تفعيل قرار الحظر بشكل رسمي. وقالت اللجنة، إنه ستتم مواجهة القرار الأوروبي بحزمة من الإجراءات في حق الصادرات الأوروبية لمصر في إطار المعاملة بالمثل.
وأكد بيان اللجنة، أن الأجهزة المصرية لن تقف مكتوفة الأيدي، وطالب بتمثيل اللجنة الجانب المصري عند حسم نتائج الأبحاث حتى لا تحدث أضرار لأي من الأطراف.
وقال الدكتور نادر نورالدين، خبير البورصات، أستاذ الاقتصاد بزراعه القاهرة، إنه في حالة ثبوت صحه هذا الكلام، فإن هذا يعني أن المرض موجود في مصر، «لكننا لا نملك التقنيات الحديثة لاكتشافة».