تقدم نجيب جبرائيل، المحامي, وكيل رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، ببلاغ إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، اتهم فيه الدكتور محمد مرسي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين, رئيس حزب «الحرية والعدالة» لـ«سب وقذف» موكله المهندس نجيب ساويرس، رئيس حزب «المصريين الأحرار»، و«تهديده وتحريض المواطنين على إيذائه».
وأفاد البلاغ بأن جريدة «التحرير» نشرت في عددها الصادر 4/7/2011 تصريحات للمشكو في حقه تحت عنوان «مرسي: ساويروس أهان الإسلام ولن نتركه».. واستطرد المشكو في حقه في هجومه على المهندس نجيب ساويرس, واصفًا إياه بأنه «من بقايا النظام الفاسد».
وأضاف البلاغ أن مرسي قال إن ساويرس «ينفق الكثير على حزبه وهناك من تلقى الرشاوى من أجل توقيع توكيلات لحزبه». ودعا المشكو في حقه، مرسي، إلى «مقاطعة كل شركات ساويرس لموقفه المضاد للإسلام والمسلمين، على حد قوله، وجاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري لحزب «الحرية والعدالة» بالدقهلية بحضور أكثر من 25 ألفاً.
واعتبر الشاكي في بلاغه أن كلمات مرسي «تمثل تهديدا سافرا وتحريضا للآخرين، مما يمثل خطرا على حياة ساويرس». وأكد أن مطالب مرسي بمقاطعة شركات ساويرس «يعد ضررا وإهدارا لاقتصاد الدولة».
على الصعيد نفسه، تقدم مصطفى رسلان، المحامي، الشهير بمحامي أبوحصيرة» بجنحة مباشرة ضد محمد مرسي، رئيس حزب «الحرية والعدالة»، بسبب ما اعتبره إهانة شخصية له لوصفه المطالبين بـ«الدستور أولا»، بأنهم «من أذناب الصهاينة وعملاء لإسرائيل وأمريكا».
وقال رسلان في دعواه: «هذه الأوصاف لا تطلق إلا على اللاهثين لإجراء الانتخابات في أقرب وقت، مستغلين ما جرى في عملية الاستفتاء الأخيرة التي يشوبها الكثير من الجدل حول حقيقة نية الشعب من ضرورة أن يكون «الدستور أولا».
وتساءل عمن يجرون وراء الدعوات الأمريكية للحوار معهم، كما تساءل عن القوى، التي تريد السطو على الثورة، التي أخرجتهم من الظلمات إلى النور.