«التضامن» تكشف حقيقة واقعة تعذيب أم لطفلها في ساعات متأخرة من الليل بالشرقية

كتب: محمد طه الأربعاء 11-09-2019 09:28

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي واقعة تعذيب أم لطفلها في ساعات متأخرة من الليل وتوجه فريق التدخل السريع المركزي، الثلاثاء، لمدينة العاشر من رمضان بالشرقية لفحص ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بشأن تعذيب أم لطفلها في ساعات متأخرة من الليل.

وأجرى الفريق مقابلة مع الأم وتبلغ من العمر 27 عاما ربة منزل ولديها طفلة 4 سنوات وطفل 3 سنوات بالإضافة لحملها، وزوجها دكتور تحاليل بإحدى الشركات الخاصة.

وبالاستفسار من الأم عن سماع صراخ طفلها وضربه كل يوم، أفادت بأن الطفل يقوم بتكسير الألعاب الخاصه بة وفكها، وإلقاء الألعاب من الشباك وتكسير الأثاث واللعب في الكهرباء وعقابه بالضرب وبكائه على أخته كل يوم صباحا عند ذهابها للحضانة.

عاين أعضاء الفريق الطفل ظاهريا وتبين عدم وجود أي آثار تعذيب عليه.

وشدد الفريق على الأم بأن عقاب الطفل لا يكون بضربه لأن ذلك يؤثر سلبًا على حالته النفسية والسلوكية، ويجعله شخصا عدوانيا ويقلل ثقته بنفسه، وعليها أن تتبع أساليب أخرى في تعاملها معه بما يتناسب مع خصائصه العمرية، حيث إن عمره ثلاث سنوات وتصرفاته طبيعية في مثل هذا العمر، ويحتاج إلى ممارسة بعض الأنشطة أو يمكنها إلحاقه مع أخته بالحضانة.

تم التواصل مع الأب حيث إنه يعمل طبيب تحاليل وأفاد بأن الطفل كثير البكاء والصراخ، خصوصا عند نزول أخته صباحا للحضانة، وتواصل الفريق مع بعض الجيران وأفادوا بأن الأم تتعامل مع أبنائها معاملة طبيعية ولا يوجد أي دليل على تعذيبها لأطفالها.