عرضت فضائية «مداد نيوز»، تقريرًا يسلط الضوء على محاولات مليشيات الحوثي في اليمن لنسخ المظاهر الإيرانية ذات الطابعين الديني والسياسي في اليمن.
وأشار التقرير إلى أن المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية تحولت إلى ساحة لتطبيق الأفكار الخمينية المتطرفة، في عملية تهدف إلى إدخال اليمن تحت العباءة الإيرانية.
ولفت التقرير إلى أن «الصرخة» صارت أحد أبرز المظاهر الواضحة لتحويل اليمن إلى تابع للنظام في طهران، في محاولة لفرض الرؤية المذهبية المتطابقة مع النظام الطائفي في طهران.
كما نظمت جماعة الحوثي دورات وحصصاً خاصه في المساجد والمدارس بما يتوافق مع الفكر الخميني لتعليم «ملازم» للمؤسس حسين الحوثي.
ويفرض الحوثيون الصرخة الخمينية في المدارس على غرار المساجد، على اعتبار أنها جزء من الدين، تحت مفهوم الولاء والبراء، إلا أنهم يواجهون صعوبة؛ بسبب رفض الشعب اليمني هذه الثقافة التي تتعارض مع ثقافة الوسطية الإسلامية التي يلتزم بها اليمنيون.
وحسب التقرير فإن الميليشيات الحوثية تطلب من التلاميذ ترديد شعارات الصرخة الخاصة بهم (الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل)، ويحفزونهم على ضرورة المشاركة في القتال ومواجهة ما يسمونه «العدوان»، بعد تلقينهم دروسا تعبوية بلغة طائفية، ويحدثونهم حتى عن استخدام الأسلحة.