قررت نيابة القناطر الخيرية، أمس، حبس حداد 4 أيام على ذمة التحقيقات، لذبحه ابنته وإلقاء جثتها بترعة فى القناطر الخيرية، وقررت النيابة عرض جثة المجنى عليها على الطب الشرعى لمناظرتها، وبيان سبب الوفاة، والتصريح بدفنها عقب ذلك، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة، وإرسال السلاح المستخدم فى الواقعة للمعمل الجنائى.
قال المتهم: «بعد طلاق زوجتى، والدة المجنى عليها، انتابنى الشك فى نسب ابنتى، ولم أدر بنفسى إلا وهى جثة»، وأضاف المتهم «أنا بتعاطى المخدرات منذ فترة، وهى السبب فى اضطرابى نفسيا وجعلتنى أقتل ابنتى، أنا أستاهل الموت لأنى أقدمت على قتل فلذة كبدى والسبب المخدرات».
واصطحب فريق من البحث الجنائى والنيابة العامة بالقناطر الخيرية المتهم إلى مسرح الجريمة بشقته، وقام بتمثيل الجريمة، ثم تم اصطحابه إلى مكان إلقائها فى الترعة، وقام بالتمثيل أيضا، وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كان العميد إيهاب الطويل، مأمور مركز القناطر الخيرية، تلقى بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة طفلة فى مياه ترعة الزيتونة بالقناطر الخيرية. تم إخطار اللواء طارق عجيز، مدير الأمن، بالواقعة، وتبين أن الجثة لطفلة عمرها 7 سنوات، بها جرح ذبحى فى الرقبة، وبفحصها تبين أنها تدعى «ن.ع. ا»، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة والدها، ويدعى «ع.ا.ع»، 35 سنة، وأنه يعانى من اضطرابات نفسية، ويعمل حدادا، وأنه أقدم على الجريمة لشكه فى نسبها. وأضافت التحريات أن المتهم منفصل عن زوجته منذ سنوات، حيث تزوجت الأخيرة من آخر، وأن الطفلة المجنى عليها تقيم مع والدها المتهم الذى شك فى نسبها إليه، وذبحها بسكين من الرقبة، وألقى بجثتها فى ترعة الزيتونة بالقناطر الخيرية، وتم القبض على المتهم الذى مثّل الجريمة أمام فريق من النيابة العامة واعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة.