أقيم بكنيسة الشهيد مارجرجس والقديس الأنبا أنطونيوس بالعاصمة الكندية أوتاوا، اليوم، حفل استقبال رسمي لنيافة الأنبا بولس، أسقف أوتاوا ومونتريال وشرق كندا.
حضر الحفل السفير أحمد أبوزيد والسيدة قرينته وبعض من أعضاء السفارة المصرية في أوتاوا، إلى جانب عدد من أعضاء البرلمان الكندي ورؤساء الأحزاب السياسية ورجال السلك الدبلوماسي وكذلك رؤساء وممثلو الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والأنجليكانية في أوتاوا.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، الجمعة، أن السفير وأعضاء السفارة حرصوا على مشاركة أبناء الجالية المصرية من الأقباط الاحتفال بهذه المناسبة، والذي شهد حضوراً كبيراً من شعب الكنيسة وقيادات الأحزاب السياسية وأعضاء البرلمان الفيدرالي وبرلمان مقاطعة أونتاريو، فضلاً عن ممثلين عن الكنائس الأخرى في العاصمة أوتاوا .
وأكد السفير المصري في كلمة بهذه المناسبة على عراقة وتاريخ الكنيسة القبطية في شرق كندا، التي تأسست الخدمة بها عام 1964، وتعد من أوليات الكنائس القبطية خارج مصر، مشيراً إلى أنّ الإيبارشية الجديدة التي تشمل أوتاوا ومونتريال وشرق كندا تلعب دوراً محورياً في ربط أبناء الجالية المصرية بوطنهم الأم.
وأشار إلى حرص السفارة على التواصل الدائم والمستمر مع الكنيسة القبطية من أجل خدمة أبناء الجالية، مشيداً بحجم التعاون القائم بين السفارة المصرية وأبناء الجالية المصرية من الأقباط في مختلف ربوع كندا من أجل تنفيذ مبادرات ومشروعات تستهدف دعم المصالح المصرية وتعزيز صورة مصر في المجتمع الكندي.
هذا، وقد شهد برنامج الاحتفال لقاءً جمع كبار المسؤولين للتعارف والالتقاء بالأسقف الجديد، أعقبه إقامة الصلاة في مقر كنيسة سان جورج وسان أنطونيو الأرثوذكسية القبطية.
وألقى مايكل بيريك الممثل الشخصي لأندرو شير، رئيس حزب المحافظين الكندي، والنائبان جون فريجر ومنى فورتييه، عضوا مجلس العموم الكندي، فضلاً عن عدد من قساوسة الكنائس الكاثوليكية بالعاصمة أوتاوا، كلمات بهذه المناسبة رحبوا خلالها بالأسقف الجديد.
من جانبه، حرص نيافة الأنبا بولس في نهاية الاحتفال على توجيه الشكر إلى السفير المصري على مشاركته ودعمه للكنيسة والجالية القبطية في كندا، مشيراً إلى أن دور الكنائس القبطية حول العالم يكمن في ربط الجالية القبطية بوطنهم الأم، والعمل يدا بيد مع البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج من أجل خدمة مصالح مصر في الخارج.
وألقيت كلمات محبة وتهنئة، وأعرب المتحدثون عن امتنانهم للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولقداسة البابا تواضروس الثاني، للدور الرائد الذي تقوم به في المجتمع الكندي.
هذا وقد قامت وسائل الإعلام الكندية بتغطية فعاليات حفل الاستقبال.
كان طقس تجليس نيافة الأنبا بولس قد جرى يوم ٢٠ أغسطس الماضي بكنيسة القديس مارمرقس الرسول بمونتريال وشارك فيه من أحبار الكنيسة، أصحاب النيافة: الأنبا سيرابيون مطران لوس أنچلوس والأنبا مكاريوس الإريتري الأسقف العام والأنبا يوسف أسقف جنوبي الولايات المتحدة والأنبا ديڤيد أسقف نيويورك ونيوإنجلند والأنبا يوسف أسقف بوليڤيا والأنبا مينا أسقف مسيساجا وفانكوفر وغرب كندا والأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر والأنبا أبراهام الأسقف العام بلوس أنچلوس والأنبا كيرلس الأسقف العام بلوس أنچلوس والأنبا پيتر أسقف نورث وساوث كارولينا وكنتاكي والأنبا كاراس أسقف بنسلفانيا وديلاوير وميريلاند والأنبا سيرافيم أسقف أوهايو وميتشجان وإنديانا والأنبا پيزيل الأسقف العام بإيبارشية جنوبي الولايات المتحدة.