جسر الأمل

كتب: أحلام علاوي الخميس 05-09-2019 02:27

«نفسى حد يسمعنى».. فى ظل زخم الحياة الذى نعيش فيه، وتزاحم الضغوط التى جعلت كلاً منا يعتزل الآخر خوفا من أن يلقى بهمومه على كتفيه، فيزيد من رصيد همومه.. أصبح أقصى أمانى مَن لديه مشكلة أن يجد من يسمعه. وهذه الصفحة «مساحة فضفضة حرة»، عبّر فيها عن همومك.. آلامك.. أحلامك.. وستجد من يستمع إليك، ويساندك. وتأكد أنك لست وحدك. تابعونا أسبوعيا فى «المصرى اليوم» على نسختها الـ«pdf».

ألم وقلم.. هل أنا مريضة بحب أبى؟رسمة كاريكاتير

عزيزتى المحررة:

أنا فتاة عمرى 27 عاما. أبى رجل ميسور الحال، ويعمل بشركة مقاولات، بل يمتلك نصفها. ووالدتى كانت تعمل معه فى نفس الشركة. أعجب بأخلاقها وجمالها وتزوجا عن قصة حب جميلة، أثمرت ثلاثة أبناء. أنا أكبرهم. ظل الحب يسود منزلنا، فوالدى رجل وسيم جدا وطيب وحنون ويحبنا كثيرا أنا وإخوتى، ويعاملنا بطريقة رائعة. وكذلك والدتى امرأة عصرية ومتفهمة ومهتمة بشكلها، وحريصة على أن تظل جميلة فى عيون أبى، وفى ذات الوقت غير مهملة فى تربيتنا، أو علاقتها بأبى. باختصار، كنا نعيش حياة مثالية، حتى وإن اعترتها بعض المشاحنات البسيطة، بين أبى وأمى كأى زوجين، لكن سرعان ما تنتهى ويعود الوئام بينهما مرة أخرى. حتى وقعت مشكلة بينهما، ولأول مرة أشعر بالتوتر يسرى بين جنبات منزلنا. والتفاهم كاد يتلاشى تارة بعد الأخرى. وكونى الكبيرة، قصت لى أمى المشكلة. وهى أن امرأة أخرى حاولت أن تستولى على أبى. وتريد أمى منه إما أن يسعى لرفت تلك المرأة من الشركة، أو أن يقدم هو استقالته، ويفض شراكته فيها. لكن أبى رفض الحلين، باعتبار أن شريكه متمسك بتلك المرأة، ولا دخل له فى ذلك، ولا يريد أن يثير أو يلفت انتباه باقى الموظفين، كما أنه لا يستطيع فض الشراكة، خاصة فى ظل الظروف الحالية. معذرة.. نسيت أن أوضح لك مدى علاقتى بوالدى. فأنا شديدة الارتباط به جدا، وأعتبره الرجل الأول والأخير فى حياتى. وعندما حكت لى والدتى عن المشكلة، وجدتنى أثور وأغضب أكثر منها. وانتابتنى حالة من البكاء والصراخ الهستيرى، لدرجة أن والدتى شعرت بالذنب لأنها حكت لى. المفاجأة يا سيدتى أن تلك الأحداث حدثت وأنا عمرى 10 سنوات. والطبيعى أن تنتهى بعدها بأيام أو شهور أو حتى سنوات. لكن للأسف مر عليها 17 عاما ولم تنته بالنسبة لى. بل سببت لى الكوابيس والخوف منذ الصغر، وجعلتنى أتجسس على هاتفه، وأراقب تصرفاته وحركاته، أكثر من والدتى نفسها، التى انتهت المشكلة بالنسبة لها، منذ أن أكد لها أبى عدم ارتباطه بأية امرأة أخرى غيرها، وإن حدث سيخبرها على الفور، وقبل أن يتخذ أى إجراء بشأنها. أما أنا فلا.. فقد أصبحت أرفض أى عريس يتقدم لى، ولا أرغب فى الابتعاد عن البيت خوفا أن تخطف أبى أى امرأة أخرى.. وكلما كبرت، تكبر معى المشكلة، حيث صرت أحذف كل أرقام النساء اللاتى يعملن معه من هاتفه. وهذا الأمر يضايق أبى فصار يخفى عنى هاتفه. ناهيكِ من إحساسى بأن شكّى فيه يجرحه. وأحيانا يتفهم مشكلتى ويعدنى أنه لن يتركنا أبدا، وأن وجودنا فى حياته يكفيه، حتى لو صارت العلاقة بينه وبين أمى على غير وفاق، أو سادت المشاجرات بينهما. ولا أخفيكِ سرًا، فخوفى يزداد، مع رؤيتى لأى شجار بينهما، وأسعى للصلح بينهما. وسرعان ما تهدأ الأمور ويتصالحان. ولكن الخوف لايغادرنى. ماذا أفعل؟ سيقتلنى الألم الذى يعتصر قلبى، وصحتى تدهورت، أريد أن أكون دائما قريبة لأصلح الأوضاع بين أمى وأبى.

م.م المنصورة

المحررة:

أيتها الابنة العزيزة.. أسأل الله أن يفرّج همك ويشرح صدرك ويقوّى إيمانك وعزيمتك، ويجمع شمل والديك على سكن ومودة ورحمة. كم أنت ابنة بارة بوالديك. وكم هو جميل محبتك لوالديك وحرصك على وفاقهما واستقرار البيت والأسرة. ومشكور لك حسن صنعك، بقيامك بالإصلاح بينهما. ولكن ذلك يكون بأداء النصيحة بالحكمة والموعظة الحسنة لكليهما. لكن ليس من المعقول والمنطقى لزومك للبيت والوالدين لضمان حسن العلاقة بينهما، وهذا نابع من إحساسك بالمسؤولية، وأنت جديرة بها. لكن يا فتاتى لابد أن تراجعى نفسك، وتحاولى أن تتخلصى من الوهم العالق فى نفسك، بزواج والدك من أخرى. فوالدك لا يفكر أصلاً فى الزواج على والدتك بأخرى كما وعدك. ولو كان يريد لفعلها مع المرأة التى حاولت أن تستقطبه. بل إنه صدها، ليس هذا فحسب، بل حكى لوالدتك ما حدث. ولا يعنى حدوث أى خلاف بين زوجين، زواج الأب بأخرى. وإلا كانت معظم البيوت المصرية بها زوجتان أو أكثر. لكن يا عزيزتى، خوفك يعود لتعلقك الزائد بوالدك، الذى تحول إلى غيرة مفرطة عليه، دون أن تشعرى. وإن لم تجاهدى نفسك فى التخلص منها ستزيد معك، وتدمرين حياتك، كون ذلك قد يعكر على زواجك ونفسيتك وراحتك. كما أن والديك لديهما من العقل وبينهما من العشرة ما يكفى لتجاوز أى خلافات، بدليل أنهما مستمران حتى الآن، ودما بإذن الله. فحاولى ترك الشكوك والوساوس والأوهام. فقد دفعتك إلى الاعتداء على خصوصيات وحقوق والدك، بالتجسس وسوء الظن. وهذا خطأ، بل نهانا عنه الله. كما أنه يؤدى إلى ضيقه وضجره منك ويؤثر على علاقته بك. أوصيك باللجوء إلى الله تعالى بالدعاء والابتهال إليه متحيّنة أوقات الإجابة كالدعاء فى جوف الليل وفى الصلاة. وحافظى على الأذكار. وافتحى قلبك وعقلك، واستخيرى الله فيمن يتقدمون لخطبتك، لعل أحدهم يكون محبا لوالدك مثلك، وهذا سيجعلك تحبين هذا الزوج وتتعلقين به. وإن لم تستطيعى، أو وجدتى صعوبة فعليك بالاستعانة بطبيبة أو طبيب نفسى، وهذا ليس به أى عيب ولا حرج. فإن النفوس تمرض كما تمرض الأبدان.

روحانيات.. أعظم لذة فى الوجود

عندما سخر نسوة مصر من امرأة العزيز دعتهن، وأعطت كل واحدة منهن سكينا. وعندما خرج عليهن يوسف- عليه السلام- ذُهلن لدرجة أنهن قطعن أيديهن، دون شعور بالألم! ألهذا الحد كان يوسف جميلاً! لحظة من فضلك.. استشعرها جيدا.. عيون شاخصة، يد تجرح، دم ينزف، ولا ألم! لشدة الجمال الذى يرونه أمامهن.. إنه أمر مدهش حقا.! ولكن ما تفسير ما حدث؟.. إن أعينهن عندما تلذذت بمنظر جمال يوسف تعطل الإحساس عندهن بكل شىء مؤلم. ولا غرابة. فيوسف أعطاه الله نصف جمال الكون.

بقى السؤال الأهم، وهو الشاهد! فكيف ستكون اللذة عند رؤية رب الجمال، ومن خلق الجمال كله؟ (وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة) إن أعظم لذة خلقها الله هى رؤية وجهه الكريم. وبالمقابل، أعظم عذاب أن تحرم من رؤيته. أقرأ قوله تعالى (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)! ليس فى هذه الدنيا كلها ما يستحق أن نخسر أعظم لذة. رؤية الله.

إن الكلمات لتعتذر عن الوصف، عندما ترى إلهك وخالقك والذى أوجدك من العدم. إلهك الذى كنت تعبده لسنوات، وتناجيه فى جوف الليل. تخشاه فى خلوتك، وتسجد له وتدعوه.. أخيرا ستراه. ما أجمل تلك الساعة، ما أجمله من لقاء على الإطلاق. أسأل الله أن يجعلنى وإياكم ممن يتنعمون برؤية وجهه الكريم، بكرة وعشيا فى الفردوس الأعلى من الجنة من غير حساب ولا عقاب.

الشيخ الدكتور- عصام الصيفى

لحظة من فضلك: ما هى الأعمال المشروعة التى ينتفع بها الميت؟مدافن

قراءة القرآن لا يصل ثوابها إلى المتوفى.. خاتمة القرآن التى يفعلها أهل المتوفى قبل دفنه، لا تنفعه.. الصدقة الجارية من الأفضل أن تكون فى حياته.. البكاء ممنوع حتى لا يكون سببا فى عذاب المتوفى.. لا تبكوه ليلا فهو حرام.. النساء لا تذهب وراء المتوفى إلى المقابر، حتى لو كان أباها أو زوجها.. إلخ.. فما صحة تلك الأقاويل من عدمه؟ يمر المتوفى بثلاث مراحل، لكل مرحلة ما يصله فيها، كما أوضح د. عصام الصيفى، إمام مسجد بمحافظة الشرقية. أولا عند دفنه: ثبت أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (إذا وضعتم موتاكم فى القبور فقولوا: بسم الله وعلى سنة رسول الله– وفى رواية: ملة- رسول الله حديث صحيح. وثانيا بعد الدفن: والثابت فيها عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه كان يقف على قبر الميت ويدعو له ويستغفر له ويقول لأصحابه «:استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل» (رواه أبوداود. وخير ما يقال «اللهم اغفر له، اللهم ثبته، ويكرر هذا الدعاء المبارك، فإن الله ينفعه بذلك، لأن دعاء المسلمين للأموات يرجى وصوله إليهم وانتفاعهم به. ثالثا: ما بعد دفنه: من المتفق عليه: أن الميت ينتفع بما كان سبباً فيه من أعمال البر فى حياته، أو بعدها، لما رواه مسلم وأصحاب السنن عن أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له». والصدقة الجارية، هى أول ما ينتفع به المتوفى، وفقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما يصل الميت بعد وفاته. بعد الموت أو قبله هى صدقة جارية. فممكن أن يفعلها الشخص بنفسه من ماله فى حياته، أو يفعلها أحد عنه من أبنائه بعد وفاته. وقراءة القرآن تعتبر من الدعاء. والصلاة من الدعاء، باعتبارها لغة الدعاء. فلا يوجد حديث أمر أو نهى عن وهب ثواب قراءة القرآن للمتوفى. ومن يدعى أنه لا يجوز وهب ثواب قراءة القرآن للمتوفى، بحجة أن القارئ نفسه لا يملك أو يضمن ثواب قراءته للقرآن. فهذا متشدد، فالقرآن رحمة من الله، فمن بيده أن يمنع أن تنزل رحمة الله على المتوفى. ومثل ذلك مثل الصلاة، إذا افترضنا أننا لا نملك أجر صلاتنا، فلن نصلى. لكننا نصلى وعندنا حسن ظن بالله بقبولها وإثابته لنا عليها. الخاتمة عبارة عن قراءة قرآن، وصدقة حتى لو تمثلت فى إطعام الطعام. بمعنى أنه بعد الإفراغ من قراءة القرآن، يتم تناول الطعام، الذى تم إعداده للحاضرين. فهذا لم يحدث فى عهد النبى عليه الصلاة والسلام، ولكن هل هذا حرام؟ بالطبع لا؟. فهل حدث فى عهد النبى، جمع القرآن، بناء المآذن.. وغيرها.. هناك قاعدة أصولية فى الفقه تقول «الأمور كلها محمولة على الإباحة، ما لم يرد نص».. أى أن كل شىء فى الدنيا مباح ما لم يرد نص بتحريمه. فالربا والخمر كان مباحا فى عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، خلال عهد الرسول حتى تم تحريمهما بعد الهجرة إلى المدينة. فطالما لا يوجد نص بالتحريم، فكل شىء مباح.. البكاء ليس حراما، طالما لا يتبعه نواح أو عويل. فقد بكى سيدنا النبى ابنه إبراهيم قائلا «إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون».

وجع القلوب.. علاء عبدالفتاح حالة نادرة.. مريض رغم أن كل أجهزة جسمه تعمل بكفاءةالمريض علاء عبدالفتاح

تصنيفه وفقا للأطباء «المريض رقم واحد على الكرة الأرضية».. ولماذا صُنف بهذا؟ لأنه الحالة الأولى التى تظهر بأعراض مرضية لا سبب لها حتى الآن، علاوة على أن كل أجهزة جسمه سليمة وتعمل بكفاءة، أيضا على حد قول الأطباء ووالده.

ما المشكلة الطبية؟.. هى أن بطنه تحول إلى «خزان مياه» على حد وصف والده. فبمجرد شربه الماء، أو حتى بدون شرب يمتلئ بطنه بالمياه، وحتى بمجرد انتهاء عملية البزل- وهى السبيل الوحيدة التى يسلكها الآن.. إنه علاء محمد عبدالفتاح نصير راضى، المقيم فى 9 أولاد عبدالحليم، بمدينة ابن الحكم، شبرا الخيمة.

الحكاية كاملة يرويها والده، قائلا: «لدىّ أربعة أبناء، ولد وثلاث بنات. أكبرهم علاء وعمره 35 عاما. يعانى من ضمور فى العصب البصرى منذ ما يقرب من 30 عاما، نتيجة زواج الأقارب، والذى كان سببا أيضا فى وفاة أخيه الأكبر منه، بعد أن أصابه الجفاف ولم يكن له علاج. كما أخبرنى الأطباء. علاء كان حتى الـ6 سنوات الأولى من عمره يعيش طبيعيا ويجرى، ويتحرك ويذهب إلى المدرسة. حتى بدأ يتعثر فى المشى، ثم يقع. وهنا بدأت رحلة الأطباء والمستشفيات. وأخبرونى بأنه يعانى ضمورًا فى العصب البصرى، وعلىّ الرضا بنصيبى، وأحمد ربنا أن الأمر توقف عند ذلك.

بدأ يفقد بصره رويدا رويدا. وتغيرت حياته وترك المدرسة، وأصبح حبيس المنزل، خاصة بعد أن تعرض لأكثر من حادث كادت تودى بحياته، نتيجة أن عينيه لا يظهر عليها ما يفيد بأنه لا يرى بها، ما تسبب له أيضا فى الكثير من المشاكل، فآثر والده الحفاظ عليه، ببقائه بالمنزل، لا يغادره إلا بمرافقته هو أو والدته له.

وسارت به الدنيا على ذلك، حتى 11 شهرا مضت، انقلبت الدنيا رأسا على عقب؛ فقد بدأ يشكو آلاما من بطنه، ورويدا رويدا بدأ حجم البطن يزيد. وبدأت به رحلة ثانية إلى الأطباء والمستشفيات. بدءا من أطباء الباطنة والجهاز الهضمى، إلى مستشفى المطرية العام، ومنه تم تحويله إلى مستشفى الهلال، بقسم الباطنة والأمراض المتوطنة، ثم الدمرداش، وأخيرا معهد الكبد.

قائمة طويلة من التحاليل والفحوصات على كل أجهزة جسم علاء لاكتشاف سبب تورم بطنه وامتلائه بالماء. وبعد كل مرة، تظهر النتيجة واحدة، رغم اختلاف الأماكن والمستشفيات، وهى أن كل النتائج طبيعية، وكل أجهزة جسمه تعمل بكفاءة، والأمر ينتهى إلى استسقاء بالبطن غير معلوم السبب.

وانتهى به الحال إلى البزل، لتفريغ المياه التى تعود وتملأ البطن من جديد، دون معرفة سبب ذلك.

علاء تم تصنيفه من قبل كل الأطباء الذى مر عليهم بأنه الحالة رقم 1 فى العالم من حيث عدم التوصل إلى السبب، وأن كل أجهزة جسمه تعمل بكفاءة عالية.

وعندما راودنى الشك فى كل ذلك، اختبرت حالته بنفسى. حيث قمت بتعطيشه يوما كاملا، عسى ألا يمتلئ بطنه بالمياه. لكنه امتلأ. كما قام الأطباء بحساب المياه الداخلة والخارجة إلى جسمه، فوجدوا أنه استسقاء بالبطن غير معلوم السبب. ويمتلئ بطنه بالمياه فور الانتهاء من عملية البزل التى يعيش عليها الآن، فهو يبزل ثلاث مرات أسبوعيا.

كل ما أرجوه أن يتم علاج ابنى ولو حتى من ناحية أنه حالة بحثية، يتم من خلالها التوصل إلى اكتشاف علاج جديد. فهو يعالج على نفقة الدولة، لأنه بلا تأمين، ولكن لم يتم التوصل لعلاج حالته، لأنه لم يتم التوصل إلى السبب. فأرجو وأطمع فى موافقة المسؤولين على سفره إلى الخارج، وإن لم يكن، فليقوموا بإرسال فحوصاته وتقاريره، لفريق طبى خارج مصر.