يجتمع مسؤولون حكوميون وخبراء في التغير المناخي من دول الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، إضافة إلى شركاء موارد من المنطقة والعالم، في القاهرة في 9 سبتمبر الحالي 2019 لبحث فرص معالجة الآثار السلبية لتغير المناخ في قطاعي الزراعة والمياه.
ومن المقرر أن يفتتح ورشة العمل الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري والدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة الدولة لشؤون البيئة وعبدالسلام ولد أحمد، المدير العام المساعد للفاو وممثلها الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا.
وقالت «الفاو» في بيان، الأربعاء، إن «ورشة العمل الإقليمية المقبلة التي تنظمها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) توفر منصة لتبادل المعرفة من خلال جمع جميع أصحاب المصلحة لتحديد تدخلات مبتكرة وفعالة لمعالجة آثار تغير المناخ في المنطقة. وستكون ورشة العمل فرصة لتعزيز الشراكات وحشد الموارد لتنفيذ التزامات المساهمات المحددة وطنياً في المنطقة».
وأشارت إلى أن «ورشة العمل الإقليمية ستستعرض حالة البلدان فيما يتعلق بتنفيذها للمساهمات الحالية المحددة وطنياً ودعمها لصياغة جيل جديد من هذه المساهمات لعام 2020 وما بعده، وقدم المجتمع الدولي في عام 2015 التزاماً تاريخياً واتخذ خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال مكافحة تغير المناخ من خلال تبني اتفاق باريس التاريخي بهذا الشأن».
ومن خلال هذا الاتفاق التزمت البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء بأداء دورها في التحول نحو مستقبل يتسم بانخفاض الانبعاثات وقادر على الصمود في مواجهة الظروف المناخية.
وبُني اتفاق باريس على المساهمات المحددة وطنياً والتي قدمتها الأطراف إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ.