افتتح اللواء حمزة درويش، رئيس قطاع شؤون مكتب وزير التنمية المحلية، رئيس ديوان عام الوزارة، نيابة عن اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، معرض (العودة للمدارس)، والذى تنظمه الوزارة إعتباراً من اليوم الاثنين، ولمدة أسبوعين، في إطار إهتمام وزارة التنمية المحلية بتفعيل المبادرات الشبابية إنطلاقاً من الدور المجتمعى للوزارة.
يتضمن المعرض جميع مستلزمات المدارس من شنط وأقلام وكراسات وملابس وزى مدرسى، وأحذية وجميع الأدوات المكتبية بأسعار تقل عن مثيلاتها بالأسواق، بنسب لا تقل عن 35%، ويضم المعرض منتجات 5 شركات في مجال الأدوات الكتابية والزى المدرسي.
وقال شعراوى، في بيان صحفي: «إن المعرض يأتى في إطار تكليفات رئيس الجمهورية، برفع الأعباء عن محدودى الدخل وتنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء، وفي ضوء الإستعدادات لبدء العام الدراسى، وتوفير كافة إحتياجات المواطن بأسعار تنافسية، موضحاً أن المعرض يشارك فيه شباب المبادرات بالمحافظات والتى استطاعت التواصل مع الغرف التجارية بمحافظاتهم للحصول على المنتجات بأسعار الجملة، وتخفيضات كبيرة وتقليل هامش الربح لمساندة المواطنين».
وأضاف الوزير أن الوزارة تهتم بالتواصل مع الشباب من كافة المحافطات ومساعدتهم وبناء جسور الثقة مع المواطنين.
وأشار شعراوى، أنه تم التنسيق مع المحافظات لتنظيم معارض مستلزمات العام الدراسى لتوفير السلع وإحتياجات المواطنين بأسعار مخفضة، وجودة عالية، وخاصة في المناطق الأولى بالرعاية، والمناطق الشعبية بالتوازى مع المعارض المركزية في عواصم المحافظات، مشدداً على ضرورة الإلتزام بالأسعار المعلنة وعدم تحريك الأسعار خلال فترة المعرض.
في سياق متصل، أبدى عدد من المواطنين تقديرهم للمعرض الذي نظمته الوزارة، والذي يضم منتجات مبادرات الشباب في المحافظات، بعدما تأكدوا أن المعروضات تقل في أسعارها بنسبة كبيرة عن مثيلاتها بالسوق حيث أكدت (سهام عبداللطيف)، أحد رواد المعرض أنها وجدت كل ما يحتاجه أبناؤها من مستلزمات دراسية في هذا المعرض مما وفر الوقت والجهد في شراء كافة مستلزمات الدراسة بأسعار أقل بكثير من أسعار السوق.
ومن جانبها قالت (إلهام بدران): «إن معرض وزارة التنمية المحلية وفر مادياً على أولياء الأمور، حتى وأن كان التوفير جنيهات بسيطة على كل منتج، مطالبة بضرورة الاستمرار في الإلتفات إلى المواطن البسيط طول العام ومراعاة وضعه الاقتصادى وتوفير السلع بأسعار مخفضة».
وحول الأسعار قال (عادل عبدالرحمن)، من رواد المعرض: «إنها مناسبة إلى حد كبير، مؤكداً أن دستة الكشاكيل في المكتبات المجاورة لمنزله سعرها يصل إلى 40 جنيهاً بينما حصل عليها من المعرض بـ 20 جنيه» .
من جانبه أكد المهندس وليد سليمان، رئيس مؤسسة الشباب للتنمية المستدامة وهو أحد المشاركين بالمعرض أن «مبادرة أهل الخير من أهالينا»، تم إطلاقها من محافظة كفر الشيخ، حيث تم تنفيذها في 410 قرية، خلال سنة في محافظة كفر الشيخ، وفي ضوء لقاءنا مع اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، وتوجيهاته بتوسيع المبادرة وتعميمها على باقي المحافظات، تم تطبيق المبادرة في محافظة القاهرة وهي ثاني محافظة تم تطبيق المبادرة بها، والتى تعمل من أجل تخفيف العبء على المواطن في مجالات دعم السلع وتوفير مستلزمات المدارس بفارق أسعار من 35: 40%، مشيراً إلى أن المبادرة لها منافذ بيع متحركة على مستوى الجمهورية.
وأكد محمود أنيس، صاحب شركة وادي الريان، وهو أحد المشاركين بالمعرض: «أنه يتم بيع المنتجات داخل المعرض بسعر الجملة، وهناك جودة عالية في المنتجات، كما لم يكن هناك تنافس بين أصحاب المبادرات من الشركات في الأسعار، بل يساعد أصحاب المبادرات بعضهم البعض لتكامل المنتجات، وهدفنا الأول هو توفير أجود المنتجات بأفضل الأسعار للمواطنين».