بعد إعلان الفتاة المصرية ريم مهنا، عن قيامها بعملية تجميد البويضات، كشف عدد من أطباء النساء والتوليد في مصر ما المقصود من العملية وهل تصلح لكل الفتيات أم لا؟.
في البداية يؤكد الدكتور محمد يحيى، إخصائي النساء والتوليد، أن العملية ليست لها أي عيوب، وأنها تتحفظ على البويضات الخاصة بالمرأة لكي تناسبها حين تتأخر في سن الزواج.
ويعني تجميد البويضات سحب عدد من البويضات من السيدة ووضعها في مكان آمن ومجهز للحفاظ عليها وتصبح جاهزة للاستخدام في أي وقت خلال 10-15 سنة بعد سحبها.
ويكمل يحيى أن هذه العملية تحافظ على الأنسجة الموجودة لدى المرأة، وبعد سحب البويضات يتم الحفاظ عليها بنظام تسجيل محدد ومعروف.
وكشف عن قيام سيدة بالإنجاب ثلاث مرات عبر البويضات المجمدة، ويكمل: «نسب نجاح الحمل بالأجنة والبويضات المجمدة نفس الأجنة الفريش، ولكن هذا لا يعنى أن نسبة النجاح واحدة عند كل السيدات فكل هذا يتوقف على الوضع الصحي للسيدة قبل إجراء العملية».
يشرح الطبيب تفاصيل أكثر عن العملية قائلا: «في حال سحب أجنة من سيدة عمرها 30 عاما وتجميدها، ثم استرجاعها بعد 5 أعوام، ففي هذه الحالة تكون الأجنة لسيدة عمرها 30 عاما وليس 35».
من جانبه، يقول الدكتور شريف باشا، إخصائي النساء والتوليد، إن عملية تجميد البويضات تختلف من السيدة المتزوجة عن غير السيدة المتزوجة، ففي حالة المتزوجات تتم العملية من خلال السونار المهبلي، ولكن غير المتزوجات تتم العملية وسحب البويضات من خلال المنظار في البطن حتى لا يؤثر على عذريتها.
ويكمل أن الحالات الأشهر لتجميد البويضات حالتان هما: وضع صحي إن كانت سيدة ستتلقى علاجا كيمياويا أو أي علاج سيوثر على عملية التبويض، ووضع اجتماعي يتمثل في التقدم في العمر حيث بلغت الـ35 ولم تتزوج بعد وهناك قلق لديها من عدم قدرتها على الإنجاب.
ويكمل: «كافة الدراسات تؤكد أن البويضات تبقى صالحة لمدة 10-15 سنة بعد سحبها وتجميدها»، مشيراً إلى أن السن المناسبة للقيام بهذه العملية من 35-40 عاما.