أكد مصدر كنسي، لـ«المصري اليوم»، أنه لا صحة لما يروجه البعض من شائعات بشأن خلاف بين البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبين الأنبا زوسيما أسقف أطفيح، مشيرا إلى أن «تلك الروايات من نسيج خيال مؤلفيها، وإن البعض يتربص للكنيسة، ويخلق هذا المناخ من الشائعات التي تستهدف الكنيسة والبلد».
وأضاف المصدر إلى أن «العلاقات التي تجمع البابا وأعضاء المجمع المقدس وأبنائه من الكهنة والشباب تجمعها الحب والتفاهم، وتناقش كل القضايا حتى لو حملت خلاف في وجهات النظر برقي كامل ومحبة صادقة»، مؤكدا أن «البابا تواضروس الثاني يحرص على التواصل الدائم مع الشعب القبطي داخل وخارج مصر من خلال كل الوسائل سواء العظات المباشرة أو الرسائل المتلفزة أو حتى التواصل الشخصي».
وتابع: «الكنيسة القبطية كنيسة متماسكة، ويجب على المصريين بشكل عام عدم الانسياق وراء الشائعات التي يتم تداولها عبر السوشيال ميديا والتحقق من المعلومات المغلوطة وغير الصحيحة التي تنقل بعضها لأغراض لا نعلمها والبعض الآخر يتم نقله وتداوله مخالفة لما عليه في الواقع»، موضحا أن أخبار الكنيسة تنقل من خلال صفحة المتحدث الرسمي للكنيسة وبها كل الأخبار والفعاليات.