أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، استمرار الجامعة في رفع كفاءة المنشآت والبنية الأساسية بالحرم الجامعي والمدن الجامعي في إطار خطة تطوير الحرم الجامعي، وذلك وفق المراحل المحددة لعمليات التطوير، مشيرًا إلى أنه تم تجديد 11 مبنى بالمدن الجامعية، ومبنى القبة، ومباني كليات الآداب والحقوق، والعلوم والاقتصاد والعلوم السياسية، وتواصل الجامعة عمليات تطوير منشآتها وتحديثها وفق أحدث معطيات العصر، واستعدادا للعام الدراسي الجديد.
وقال الدكتور الخشت، في بيان السبت، أن المرحلة الأولى لعمليات التطوير شملت سور الجامعة التاريخي، وبرج الساعة ومبنى القبة والمنطقة المحيطة بهما، موضحا أن هذا التطوير تم بشكل علمي من خلال لجنة مشتركة بين كلية الآثار ووزارة الآثار وشركة المقاولون العرب، لاختيار أنسب الوسائل لتطوير مبنى القبة بنظام الترميل 1.5 بوصة.
وأضاف الدكتور الخشت، إنه تم إتمام تطوير قاعة الإحتفالات الكبرى بالجامعة، من خلال إنشاء نظم جديدة للصوتيات والإضاءة والميكانزمات الخاصة بتشغيل الستائر وفصل أجزاء المسرح، وفقًا لأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا إدارة المسارح عالميًا مع الإلتزام بالطابع الأثري الذي يميز القاعة، بإعتبارها أحد المعالم المهمة في مصر وشاهدة على العديد من أهم الأحداث السياسية والإجتماعية والفنية.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أنه تم الإنتهاء من تأهيل وتجديد 11 مبنى من مباني المدن الجامعية وشملت عمليات التجديد تطوير مدخل المدينة، والمطعم، والمسجد، ومبنى المجلس العربي بالمدينة، وحدائقها، كما تم إدخال الدراجات بالمدن الجامعية ضمن الأنشطة المختلفة بها، وتتواصل عمليات تطوير المباني وتجديدها.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، إن أعمال التطير انتهت أيضا من رفع كفاءة المنشآت الجامعية والبنية الأساسية بها، وصيانة المباني والمنشآت ومنظومة الكهرباء والصرف الصحي والحريق والمصاعد، مع اتخاذ إجراءات الأمن والسلامة بالمباني الجامعية، وإستحداث عدد من القاعات التدريسية وتجهيزها، مشيرًا إلى تطوير منشآت ومباني الجامعة وترميم وتجديد مبني التعليم المفتوح، وإنشاء 6 كافتيريات جديدة طبقا لطراز معماري يتلاءم مع مكانة جامعة القاهرة لخدمة طلابها، وهو ما سيتم عمله بالمكتبات التي تم هدمها.