وصلت إلى ميناء بورسعيد، أمس، شحنة من القمح الروسى تبلغ 30 ألف طن، وقال مصدر بهيئة السلع التموينية، إن هذه الشحنة تعد الأخيرة من روسيا، إذ تم شحنها بالباخرة «باور فل» قبل صدور قرار حظر تصدير الحبوب.
من جانبه، قال المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، إنه سيجرى محادثات مع نظيره الروسى فيكتور خريستنكو الذى يزور القاهرة فى أكتوبر المقبل، لمناقشة كيفية تنفيذ العقود المبرمة مع هيئة السلع التموينية لاستيراد 540 ألف طن.
ونفى رشيد وجود خلافات مع وزارة المالية بشأن توفير مخصصات إضافية تتراوح بين 2.5 و4 مليارات جنيه، حال استمرار صعود أسعار القمح عالمياً، وأكد رشيد أن «المالية» تلبى جميع طلبات هيئة السلع التموينية.
وقال الدكتور أحمد الركايبى، رئيس لجنة متابعة القمح، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، إن الاحتياطى الاستراتيجى من القمح 2.8 مليون طن تكفى لتغطية احتياجات البلاد لمدة 4 شهور، وأضاف فى تصريح لـ«المصرى اليوم» أن الاحتياطى سيزيد بعد اتجاه وزارة التجارة إلى تنويع مصادر القمح.
فى سياق آخر، قدم عمران مجاهد، عضو مجلس الشعب بدمياط، سؤالاً برلمانياً عاجلاً إلى الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، عن إجراءات الحكومة للتصدى لطوابير الخبز التى تجددت مع بداية شهر رمضان.