ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الغاز المصري «تم استئناف ضخه إلى إسرائيل، مساء الثلاثاء»، بعد أن توقف صباح الإثنين، في أعقاب تفجير الأنبوب الناقل للغاز في سيناء، وأشارت الصحيفة إلى أن استئناف الضخ جاء بعد أن تأكدت السلطات المصرية من أن الأنبوب الذي ينقل الغاز لإسرائيل ليس في خطر.
مصادر إسرائيلية قالت للموقع الإلكتروني إن من وصفتهم بـ«المخربين» الذين فجروا خط الغاز في سيناء، فجروا أنبوبا داخليا ينقل الغاز داخل مصر، وأضافوا أنهم لم يصلوا ولم يقتربوا من الأنبوب الإسرائيلي، أو الأنبوب القريب منه، الذي ينقل الغاز للأردن، واللذين تم تفجيرهما في المرات السابقة.
وادّعى المصدر الإسرائيلي أن من يقفون وراء هذه العمليات التي وصفها بالتخريبية هم «بدو سيناء» الذين يحاولون منذ اندلاع الثورة المصرية «القيام بعدد من العمليات لتقوية موقف قبائلهم ضد السلطة المصرية».
وتعد هذه هي المرة الثالثة خلال نصف عام، التي يتوقف فيها ضخ الغاز المصري لإسرائيل، في أعقاب تفجير خط الأنابيب الناقل للغاز.
وتزود مصر إسرائيل بحوالي 40% من احتياجاتها من الغاز، وهي النسبة التي تنتج 20% من الكهرباء في إسرائيل.