رفض وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، نقل جثث عدد من الشهداء الفلسطينيين، الذين وصفهم بـ«المخربين»، الذين «نفذوا عمليات ضد مواطنين إسرائيليين» إلى السلطة الفلسطينية، في إطار صفقة التبادل المزمع عقدها والتي سيتم بموجبها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لدى قطاع غزة، جلعاد شاليط».
وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن حديث باراك يدور حول الأخوين عماد وعادل عوض الله، من قيادات الجناح العسكري لحركة حماس، وفؤاد القواسمة، من قيادات حماس في الخليل، وعبد الله القواسمة، من قيادات الحركة، ورماز أسليم، الذي نفذ عملية «مقهى هالل» في القدس.
وقالت الصحيفة إن من بين الجثث الأخرى التي لن يتم تسليمها إلى الجانب الفلسطيني، جثة إيهاب أبو سليم، وعبد الرحيم التلاحمة، من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني في الخليل.
وأضافت أن من بين الأسماء التي ترفض إسرائيل المناقشة حول إعادة جثثها، الفلسطينية هنادي غردات، التي فجرت نفسها في مطعم «ماكسيم» في حيفا، وعمار علي عبد الله، منفذ الهجوم على سوق الكرمل، وعبد الله عبد الله، منفذ الهجوم على نادي «ستيج» في تل أبيب، كما أشارت الصحيفة إلى أن باراك رفض أن تتضمن الجثث المفرج عنها، جثثا لفلسطينيين من قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن من بين الجثث التي يصر الفلسطينيون على استرجاعها، جثة الأخوين عادل وعماد عوض الله، القياديين السابقين بالجناج العسكري لحركة حماس، واللذين تم اغتيالهما على يد إسرائيل سنة 1998.
وأشارت إلى أن أسرة الأخوين توجهت قبل عدة سنوات للحكومة الإسرائيلية للحصول على جثتيهما، إلا أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت في ردها «أن الجثتين لن تعادا إلى أسرتيهما، طالما بقي جلعاد شاليط في الأسر».