عرض مستثمر مصرى مشروعا لزراعة نحو 1.5 مليون فدان فى الساحل الشمالى بعد إزالة الألغام منها.
وأكد الدكتور محمد رمضان، نائب رئيس مركز المعلومات والمسؤول عن مبادرة «بنك الأفكار»، التى أعدها المركز لتلقى أفكار المصريين حول تحسين مستويات المعيشة والمساهمة فى تنمية الاقتصاد المصرى - أن هناك العديد من المشروعات الواعدة التى تلقاها البنك خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن السمة الغالبة على المشروعات أن هناك سهولة فى إمكانية تطبيقها، فضلا عن أنها لا تحتاج إلى تمويل من الدولة ولكن تقتصر المساندة الحكومية على توفير أراض وإنهاء الإجراءات والموافقات.
وأوضح أن مشروع زراعة الأرض يعتمد على منح الأرض بنظام «حق الانتفاع» لمدة 30 عاما للمستثمر يتولى خلالها إزالة الألغام منها وزراعتها.
وقال إن الزراعة ستتم من خلال الاتفاق على زراعة 50% من المساحة لصالح الدولة بما تختاره من محاصيل و50% أخرى لصالح المستثمر.
وأضاف رمضان أن المشروعات الجديدة تتضمن استخدام الغاز «الفاقد» الناتج من محطات الكهرباء الذى يتم حرقه فى الهواء لتحلية 2 مليار متر مكعب من مياه البحر الأحمر التى يمكن استغلالها فى التوسع فى المشروعات الزراعية.
وقال إن المنطقة مازالت تقتصر على المشروعات السياحية، ولم تشهد تنمية سكنية نتيجة عدم وجود المياه وإن تنفيذ مثل هذا المشروع سيساهم فى تنمية المنطقة.
وتشمل المقترحات التى حصل عليها البنك إقامة مشروع سياحى يربط بين ميدان التحرير وأهرامات الجيزة من خلال ممر مائى يستخدم نهر النيل وترعة المنصورية لمسافة تمتد 12 كيلومتراً.
وأوضح أن المشروع سيستغل الممر المائى المتاح فعلا ولكن يتم تأهيله وتأسيس أسطول للنقل السياحى النهرى، فضلا عن إقامة مناطق سياحية ومطاعم على طول المسافة، وهو ما يمكن أن يتحول إلى مزار سياحى جديد يساهم فى زيادة أعداد السياح.
وتتضمن المشروعات المقترحة إقامة مشروع لتصنيع البالون المستخدم فى الحفلات، موضحا أنه لا يوجد على مستوى العالم سوى 10 مصانع تعمل فى إنتاج البالونات، ولها سوق واعدة سواء فى الداخل أو الخارج.