أكد الـدكتور «علي المصيلحي» وزير التضامن الاجتماعي، أن توفير الخبز المدعم لن يتأثر بالارتفاع المفاجئ فى أسعار القمح عالمياً، نتيجة موجة الجفاف، التى ضربت روسيا، وأشار الوزير إلى اعتماد مصر على سياسة تعدد جهات استيراد القمح وعدم الاعتماد على دولة واحدة.
وقال الوزير، فى تصريحات صحفية، اليوم السبت، عقب المؤتمر الشعبي الذى عقده بقرية الصورة مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، إن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي من 3 إلى 5 شهور، فضلاً عن وجود تعاقدات مستقبلية، مشيراً إلى أنه سيلجأ لمجلس الشعب لتعزيز بند دعم الخبز إذا استمرت معدلات ارتفاع الأسعار العالمية للقمح خلال الفترة المقبلة.
وقال «المصيلحي»، إنه لا نية لرفع أسعار السلع التموينية المدعمة، مضيفاً أن ضم 765 ألف مواطن جدد لبطاقات التموين بعد استبعاد الوفيات والمسافرين للخارج.
كما دعا الوزير، المواطنين، إلى الإبلاغ عن أية تجاوزات من العاملين فى توفير الخبز المدعم وأسطوانات البوتاجاز، وصرف المقررات التموينية، ووعد بالتحقيق فى جميع الشكاوى، التى ترد حفاظا على حقوق الناس، مستطرداً: "لكن لن يتم الالتفات للشكاوى الكيدية".
وشدد على حظر استخدام شنط رمضان فى الدعاية الانتخابية للمرشحين مع اقتراب انتخابات البرلمان، مشيراً إلى أن الوزارة وضعت ضوابط صارمة بالتنسيق مع المؤسسات والجمعيات الأهلية الكبرى لتوزيع نحو 3 ملايين شنطة رمضانية على الفقراء، تحتوي على احتياجات الأسر من السلع الأساسية بكميات مناسبة.
وأوضح أن التوزيع يجري حالياً بالتنسيق بين وزارة التضامن والجمعيات الأهلية "حتى نقطع الطريق على محترفى الحصول على المساعدات من الجهات المختلفة، ونضمن وصولها للجميع".
وشرح «المصيلحى»، خلال المؤتمر الشعبي، رؤية الوزارة بالاتجاه إلى التنمية البشرية للاستفادة من طاقات الشباب المعطلة فى الإنتاج، سواء فى القطاع الخاص أو المشرعات الصغيرة، داعياً الشباب للتوجه نحو المدن الجديدة للاستفادة من إمكانياتها فى خلق فرص العمل ومساكن بدلاً من الاستمرار فى التعدي على الأراض الزراعية والتكدس فى القرى الفقيرة، فى انتظار فرصة عمل قد لا تكون مناسبة.