اتفق رؤساء 15 حزبا على إجراء الانتخابات البرلمانية أولا، وذلك خلال اجتماعهم مع الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، نائب رئيس المجلس العسكرى، مساء الثلاثاء، وناقشوا الاستعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية، وكيفية مواجهة الفتنة الطائفية، والخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة.
قال الفريق «عنان» إن الشعب هو الذى سيختار من يتولى أموره، وإن الإعلان الدستورى كان واضحًا ويلبى جميع متطلبات المرحلة الحالية، مشيرا إلى أن اقتصاد البلاد تأثر نتيجة الوضع الأمنى وحركة السياحة.
وتناول «عنان» خلال حديثه مع رؤساء الأحزاب قضية الإعلام، مطالبا وسائل الإعلام بتحرى الدقة والموضوعية فى تناول بعض الموضوعات، وتفضيل مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية، والبعد عن الأهواء والمصالح الشخصية، مؤكدا الموقف الثابت للقوات المسلحة فى الوقوف بجانب الشعب.
وقال محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن جميع المشاركين وافقوا على إجراء الانتخابات أولا، احترامًا لإرادة الشعب الذى عبر عنها فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مشيرا إلى أن البعض تحفظ على إجراء الانتخابات بالقائمة النسبية، مؤكدين حق المستقلين فى قائمة لهم.
وأضاف السادات: «المجلس العسكرى قال: ليس لنا مصلحة فى الانتخابات المقبلة ونريد أن نعطى نموذجًا ودرساً للعالم فى كيفية تداول السلطة بشكل سلمى، بعد الموقف الذى اتخذه الجيش من أول يوم للثورة، وسيذكره التاريخ خاصة مع الكواليس التى حدثت أثناء الثورة وسيتم الكشف عنها فى يوم ما».
وقال أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، إن «عنان» أكد لرؤساء الأحزاب أن قانون مجلس الشعب تم طرحه للنقاش المجتمعى، وما صدر من القانون ليس نهائيا، فيما أكد موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، أنه شن هجوما عنيفا ضد الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، بسبب وصف الأخير للمطالبين بتأجيل الانتخابات البرلمانية بأنهم عملاء للصهاينة والأمريكان