قال الأثري أسامة الصياد، مدير عام قلعة قايتباى بالإسكندرية، إنه تم تركيب علم جديد على الساري المخصص له أعلى قمة مبنى القلعة في منطقة بحري بدلا من العلم المتهالك الذي تم إنزاله بعد تهالكه نتيجة العوامل الجوية.
جاء تركيب العلم الجديد بعد ساعات من النشر في جريدة «المصري اليوم»، في عددها الصادر الاثنين، تحت عنوان «آثار الإسكندرية توضح حقيقة صورة قايتباى بدون العلم: الأحوال الجوية هي السبب».
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تداولوا صورا لقلعة قايتباى بدون العلم باعتبارها أهم رمز من الرموز الأثرية في الإسكندرية والآثر الاسلامى الوحيد المفتوح للجمهور.
وأضاف «الصياد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه «تم تدبير علم جديد على نفقة العاملين بالقلعة دون الانتظار إلى الحى والمحافظة واللذين لم يقدما أي دعم مادى أو لوجستي للقلعة، حيث تم تجهيز علم جديد وواير وتم رفعه على الساري ليرفرف من جديد، حيث شارك في التركيب على قمة المبنى لرفع العلم محمود موافى فني ومحمد عز مفتش آثار، مشيرا إلى أنه بذل جهودا كبيرة بالتعاون مع زملائه من العاملين في القلعة لرفع العلم الجديد في أسرع وقت، انطلاقا من حبهم للوطن والحرص على إظهار الآثار في أبهى صورة أمام المصريين والأجانب. وأوضح أن حجم العلم الجديد يصل إلى نحو 4 في 6 أمتار، وتم تركيبه أعلى السارى الموجود أعلى قمة المبنى.