يعانى النادى الإسماعيلى فراغاً إدارياً بعد استقالة حماد موسى، نائب الرئيس، ووليد الكيلانى، عضو المجلس، وبقاء رئيس النادى وعضوين فقط، وعدم تواجدهما بالنادى، وطالبت الجماهير التى احتشدت أمام مقر النادى السبت، بحل مجلس الإدارة لعدم اكتمال نصابه القانونى، وحملت المجلس مسؤولية تدهور نتائج الفريق وهزيمته أمام وادى دجلة، وطالبت المحافظ بالتدخل وحذرت من التفريط فى حسنى عبدربه وبيع عبدالله السعيد وأحمد سمير فرج، وعلمت «المصرى اليوم» أن اللاعبين الثلاثة استقروا على الرحيل هرباً من جحيم المشاكل وسوء الإدارة. وفيما تبادل اللاعبون الاتهامات بعد الهزيمة من وادى دجلة، كان أكثر المتأثرين بالهزيمة حسنى عبدربه، لاعب الفريق، الذى دخل فى مشادة كلامية مع اللاعبين فى غرفة الملابس عقب نهاية اللقاء.
من جهة أخرى، أكد مصدر مطلع أن ثلاثى المجلس نصر أبوالحسن وعاطف زايد وخالد الطيب أجمعوا على رحيل الجهاز الفنى الحالى بسبب الإخفاقات وعدم القدرة على السيطرة على اللاعبين، وبدأ خالد الطيب، عضو المجلس، فى عرض السيرة الذاتية لبعض المدربين المحليين، وقال عاطف زايد، عضو المجلس: الخسارة من وادى دجلة طبيعية ويُسأل عنها اللاعبون والجهاز الفنى، وأوضح أن مبادئ النادى لا تجعل أحداً يتساهل لمصلحة ناد آخر. وبدأ المقربون من المجلس فى عرض أسماء بعض المدربين للعودة لقيادة الفريق كمساعدين، أبرزهم أحمد العجوز وصبرى المنياوى وفوزى جمال وخالد القماش، وهناك اتجاه قوى لتعيين المنياوى مديراً للكرة بداية من الموسم المقبل.
وفى شأن آخر، أعلن حسنى عبدربه، نجم الفريق، أن مباراتى الإنتاج الحربى وحرس الحدود الأخيرتين من عمر الدورى هما نهاية مشواره مع الإسماعيلى، وأكد حسنى للمقربين منه أنه يدرس العروض التى تلقاها مؤخراً للوصول إلى أفضلها وأصبح من الصعوبة الاستمرار بعد أن تلاشت وعود المجلس بمنحه خمسة ملايين جنيه قيمة مستحقات عقده عن الموسم الحالى.
ورفض حسنى شكوى ناديه مثلما يفعل باقى اللاعبين، وبابتعاد حماد موسى، نائب رئيس النادى، أصبح بقاء حسنى عبدربه مستحيلاً، خصوصاً أن النائب كان قد وعد بمنحه مستحقاته المتأخرة.
من جهة أخرى، قرر الجهاز الفنى الاستعانة باللاعبين عبدالله السعيد وأحمد سمير فرج ومحمد محسن أبوجريشة فى المباراتين الأخيرتين للحفاظ على المركز الثالث. ويكشف ثلاثى مجلس الإدارة من جهودهم لاختيار عضوين جديدين ليحلا بدلاً من المستقيلين حماد موسى وأمانى خضير باعتبارهما من المعينين، وذلك قبل إجراء الانتخابات التكميلية فى شهر أغسطس المقبل.